«قفزة جديدة» سعر الذهب في مصر اليوم السبت 14 يونيو 2025 كم بلغ؟

ارتفاع أسعار الذهب بات موضوعًا تتداوله الأخبار يوميًا، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة والأزمات الاقتصادية العالمية، فمع تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، والاستهدافات العسكرية التي ترسم صورة غامضة للمستقبل، عاد الذهب إلى الواجهة كملاذ آمن للمستثمرين، مسجلًا قفزات ملحوظة في أسواق المال المختلفة.

ارتفاع أسعار الذهب في ظل التوترات الجيوسياسية

أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا استثنائيًا مؤخرًا، مع تداول الأخبار حول التطورات العسكرية بين إسرائيل وإيران، فقد دفع هذا التصعيد العديد من المستثمرين للبحث عن أصول آمنة مثل الذهب، لتقليل المخاطر التي قد ترتبط بتحركات الأسواق الأخرى، وبالنظر إلى الأزمات العالمية، يظل المعدن الأصفر خيارًا استراتيجيًا لأولئك الذين يسعون لحماية رؤوس أموالهم من الانهيارات المفاجئة في أسواق الأسهم أو العملات.

تأتي هذه الزيادة نتيجة لعوامل متعددة، أبرزها ارتفاع الطلب على الذهب بصفته ملاذًا آمنًا، كذلك تأثر البورصات العالمية بارتفاع سعر الدولار، إضافة إلى مخاوف المستثمرين بشأن السياسة النقدية للبنوك المركزية التي قد تنتهج خطوات تؤثر على الأسواق.

أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم

بالحديث عن السوق المحلية، سجلت أسعار الذهب مستويات مرتفعة غير مسبوقة بمصر، حيث تأثرت الأسعار المحلية بتغير سعر الأوقية عالميًا والتقلبات في سعر الصرف بالدولار، هذا، بجانب معادلة العرض والطلب في السوق

• عيار 24: 5542 جنيهًا للجرام
• عيار 21: 4850 جنيهًا للجرام
• عيار 18: 3233 جنيهًا للجرام
• الجنيه الذهب: 38,800 جنيه

شهدت تلك الأسعار تقلبات طفيفة بين الصعود والهبوط خلال الأيام القليلة الماضية بواقع 20-30 جنيهًا، يتماشى هذا التغير مع التذبذب العالمي في سعر الأوقية، فضلًا عن تأثره بعوامل داخلية مثل قوى العرض والطلب وحالة المضاربات.

الأسباب الرئيسية لتحول الذهب لملاذ آمن

لا يمكن إنكار تأثير الأزمات الاقتصادية والسياسية على تسارع الطلب على الذهب، فهو يشكل درعًا لحماية الأصول في أوقات عدم اليقين، ما يفسر ارتفاع قيمته بوضوح خاصة في ظل الأوضاع المضطربة حاليًا، لهذا يمكن تلخيص العوامل التي تدفع المستثمرين نحو الذهب في النقاط التالية:

• تصاعد التوترات الجيوسياسية مثل النزاعات في الشرق الأوسط
• ارتفاع مخاطر الأسواق المالية عالميًا، مما يزيد الطلب على الأصول الآمنة
• تقلبات أسعار العملات، مثل الدولار والجنيه، وتأثيرها على معدلات التضخم
• القرارات المتوقعة للبنوك المركزية المتعلقة برفع أسعار الفائدة

فيما يزداد الطلب على الذهب حاليًا مع تأثيرات التوترات السياسية على الأسواق، فإن كبار المستثمرين والصناديق الاستثمارية تواصل تعزيز حيازاتها كوسيلة لمواجهة التضخم وتقليل المخاطر.

ختامًا، يبقى الذهب عنصرًا حيويًا في الأسواق المالية، مع تقلبات ترافق الأزمات الكبرى، ما جعله يتصدر المشهد الاستثماري كملاذ آمن، وفي الأوضاع الحالية لا يزال الذهب حاضرًا بقوة، معتمدًا على دوره الرئيسي في التحوط ضد المشكلات الاقتصادية والجيوسياسية.