اختطاف الشيخ القبلي عادل حمود عاطف وتصاعد التوتر بين الحوثيين وقبائل حاشد
اختطاف الشيخ القبلي عادل حمود عاطف يُعد واحدة من أبرز الحوادث التي تكشف حجم الصراع بين جماعة الحوثي وقبائل حاشد بمحافظة عمران، حيث نفذت جماعة الحوثي عملية اختطافه بطريقة وصفها البعض بالقمعية والممنهجة، وسط انتقادات واسعة لأفعال الجماعة وانتهاكاتها المستمرة بحق أبناء القبائل، مما يعكس مشهدًا متوترًا ومتقلبًا في العلاقة بين الطرفين.
أسباب اختطاف الشيخ عادل حمود عاطف وتصاعد الأزمة
جاء حادث اختطاف الشيخ عادل حمود عاطف بعد يومين من مشاركة أخيه، الشيخ علي حمود عاطف، في اجتماع قبلي واسع أعلن فيه تحديه للجماعة الحوثية وانتقد بشدة سياساتها، كما أكدت مصادر أن الشيخ عادل خطف بواسطة ما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات” التابع للحوثيين، في محاولة واضحة لإسكات الأصوات المعارضة داخل قبائل حاشد.
لم يقتصر الأمر على حادثة الاختطاف فقط، فقد شهدت الاجتماعات القبلية الأخيرة توترًا كبيرًا عندما حاول بعض الموالين لجماعة الحوثي فرض شعاراتهم السياسية داخل اللقاء، وهو ما رفضه الحاضرون تمامًا، وأدى إلى مواجهات كلامية ساخنة، تُظهر بوضوح تنامي غضب القبائل من تصرفات الجماعة.
انتهاكات الحوثيين بحق أبناء قبائل حاشد
القبائل اليمنية، وبالأخص قبيلة حاشد، ليست جديدة على المشهد السياسي اليمني، ولطالما كانت لاعبًا قويًا في معادلة القوة، لكن في السنوات الأخيرة عانت القبيلة كثيرًا من تدخلات الحوثيين وانتهاكاتهم ضد أبنائها، بدءًا من حملات الاختطاف وانتهاءً بمصادرة الممتلكات والاعتقالات التعسفية.
تشمل أبرز مظاهر الانتهاكات:
- اختطاف الأشخاص البارزين وزعماء القبائل لإخماد أي احتجاج على تصرفات الجماعة
- فرض الإتاوات المالية على القبائل بحجة دعم “المجهود الحربي”
- إرغام الشباب على التجنيد في صفوف الجماعة
- إقصاء الزعامات التقليدية للقبيلة لصالح عناصر موالين
هذه الانتهاكات أدت إلى حالة استياء واسعة، وهو ما بدا واضحًا خلال الاجتماع الأخير، حيث أبدت القبائل رفضها لما وصفوه بتهديد كرامتهم وهويتهم التاريخية بسبب ممارسات الحوثيين الاستبدادية.
مستقبل العلاقة بين الحوثيين وقبائل حاشد
تُظهر التطورات الأخيرة أن العلاقة بين الحوثيين وقبائل حاشد تمر بأصعب مراحلها، فالحوثيون الذين اعتمدوا طويلًا على دعم القبائل لإحكام سيطرتهم يواجهون اليوم عقبة كبرى في ظل تصاعد الغضب القبلي، ويدرك الجميع أن استمرار سياسة الاختطافات والقمع لن يؤدي سوى إلى المزيد من الاحتقان.
لكن يبقى السؤال الأهم حول إذا ما كانت جماعة الحوثي ستتراجع عن سياساتها القمعية للحفاظ على التحالفات القبلية أم ستواصل نهجها الحالي، مما قد يؤدي إلى تفكك كبير يضعف سلطتها.
سبب التوتر | رد فعل القبائل | نتائج التوتر |
---|---|---|
اختطاف الزعماء القبليين | تزايد الاحتجاجات والرفض العلني | تفاقم الصراع وضعف التحالفات |
فرض الإتاوات والتجنيد القسري | رفض حاشد تحمل المزيد من الضغوط | إضعاف ثقة القبائل بالجماعة |
ورغم كل ذلك، يبدو أن الأزمة ستؤدي إلى خيارات صعبة لكلا الطرفين، فالقبائل، التي تمثل حجر الزاوية في المجتمع اليمني، قد تضطر إلى اتخاذ خطوات جديدة للدفاع عن حقوقها، وقد تشهد الأيام القادمة تطورات حاسمة في المشهد السياسي اليمني، حيث لن تكون لحاشد فقط الكلمة الأخيرة بل التأثير الأعمق.
الأخضر يستعد بقوة لمواجهة البحرين في تصفيات كأس العالم
التعادل يسيطر على الشوط الأول بين مانشستر سيتي وأستون فيلا بالدوري الإنجليزي
«مباراة مثيرة» الأهلي وفاركو في دوري النيل تعرف على القناة الناقلة والتفاصيل
«مفاجأة رهيبة» تردد قناة ماجد كيدز الجديد الذي يبحث عنه الجميع
حقك وحق الطريق: أسعار شيفروليه أوبترا 2025 ومواصفاتها بعد الزيادة
«صفقة مدوية» بايرن ميونخ يتعاقد مع مدافع ليفركوزن جوناثان تاه
وأخيراً رجعوا.. محلات بلبن تعود بحماس للسعودية بعد إغلاق طويل
«الأحدث الآن» سعر الذهب في السعودية 23 مايو 2025 تحديث مباشر بالريال والدولار