شوف الحكاية دي: الأهلي برة وبيراميدز في بيته.. نقد حاد لجدول الدوري!

جدول مباريات الدوري المصري الممتاز للموسم الجاري أثار جدلًا واسعًا بسبب ما يعتبره البعض افتقادًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة على اللقب. حيث سلط الناقد الرياضي خالد طلعت الضوء على هذا الأمر مؤكدًا أن التوزيع الحالي للمباريات يعكس انحيازًا كبيرًا وظروفًا “غير مسبوقة” في تاريخ كرة القدم. فكيف يمكن تحقيق العدالة بين الفرق في ظل هذا الجدول؟

توزيع غير عادل للمباريات

انتقد طلعت بشدة الجدول الحالي مشيرًا إلى أن فريقًا مثل الأهلي سيواجه تحديًا كبيرًا بخوض ست مباريات متتالية خارج ملعبه. بينما الفريق المنافس بيراميدز سيخوض جميع مبارياته تقريبًا داخل القاهرة على ملعبه وبين جمهوره. وأوضح أن الأمر يتعارض مع معايير العدالة التي تقتضي توزيعًا متوازنًا للمباريات بين الفرق المشاركة.

مخاوف من انحياز لصالح بعض الأندية

اعتبر المتابعون تصريحات طلعت بمثابة جرس إنذار لما يحدث خلف الكواليس، حيث طرح أمثلة تؤكد أن الجدول قد صُمم ليناسب فريقًا معينًا أكثر من الآخر. جدير بالذكر أن حتى مباراة الفريق المنافس ضد المصري لعبت خارج القاهرة لأسباب أمنية، بينما بقية المباريات جميعها داخل العاصمة. الأمر الذي يزيد من فرص راحة أحد الفرق مقارنة بالآخر.

نداءات لتحقيق تكافؤ الفرص

بعيدًا عن النقد، دعا طلعت المنظّمين إلى إعادة النظر في جدول مباريات الدوري لضمان تحقيق العدالة وتوفير نفس الظروف التنافسية لجميع الفرق. وأبرز أن تحقيق تكافؤ الفرص لا يقتصر على توفير أوقات لعب متساوية فقط، بل يشمل أيضًا مسافات الانتقال، ومواعيد المباريات، وعدد اللقاءات داخل أو خارج الأرض.

  • الاعتماد على جدول عادل يُوزع المباريات بالتساوي.
  • تحقيق مساحة لعب متوازنة بين الأندية.
  • تجنب التفرقة بين الفرق في المسابقات الكبرى.
العنوان القيمة
عدد مباريات خارج الملعب 6 مباريات
عدد مباريات داخل القاهرة 8 مباريات

لتجنّب أزمات مماثلة مستقبلاً، يجب على الاتحادات الرياضية وضع جدول مباريات يحقق الإنصاف بين جميع الفرق. من خلال ذلك، لن تقتصر الرياضة على المنافسة، بل ستظل نموذجًا يُحتذى به في العدالة والنزاهة.