مش هتصدق.. مدير تعليم بورسعيد يبدأ بزراعة 45 شتلة مع الطلاب في المدارس

يسعى تعليم بورسعيد لتحقيق استدامة بيئية داخل المدارس من خلال تعزيز الجانب الزراعي والتشجير، خطوة محورية للمساهمة في تحسين البيئة التعليمية. وقد قام طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، بمبادرة تشجير واسعة ضمت عددًا من المدارس بالتعاون مع الطلاب، مما يعكس التزام الإدارة بخطة شاملة تهدف لتفعيل مفهوم التنمية المستدامة.

تشجير مدارس بورسعيد: نشاط بيئي وتعليمي

انطلقت المرحلة الثالثة من خطة تشجير مدارس بورسعيد، وشملت المدارس في إدارات بحر البقر، جنوب، وشمال التعليمية. أحد أهم مكونات هذه المبادرة هو مشاركة طلاب مدرسة بورسعيد الثانوية الزراعية، الأمر الذي يعزز وعيهم البيئي ويمنحهم خبرات عملية في مجال الزراعة. تضمنت المبادرة تشجير مدارس مثل مدرسة الرسوة الأساسية المشتركة حيث زُرع 10 شتلات زراعية، ومجمع مدرسة الشهيد محمد الحسيني بـ15 شتلة زراعية، بالإضافة إلى مدارس سعد زغلول والقابوطي والأمين الابتدائية، حيث تم غرس أشجار زينة.

أهمية دمج الطلاب في الأنشطة الزراعية

تهدف هذه المبادرات البيئية إلى توعية الطلاب بأهمية المساحات الخضراء للحفاظ على الصحة العامة ومكافحة التصحر. من خلال إشراكهم في عمليات التشجير، يتم تعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاه مدارسهم وبيئتهم المحلية. إضافةً إلى ذلك، يشكل هذا النشاط فرصة للتعرف على أساسيات الزراعة ودورها الرئيسي في تحسين جودة الحياة، بالإضافة إلى ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي.

التزام تعليم بورسعيد بتطوير المدارس

لم تتوقف جهود مديرية التعليم ببورسعيد عند التشجير فحسب، بل تعمل الإدارة على تنفيذ خطة وزارية لدهان الفصول وفق الاحتياجات، بما يساهم في تحسين الشكل العام للبيئة التعليمية. شهدت أعمال التشجير مشاركة واسعة من مسؤولين معنيين بالمجال التعليمي والزراعي مثل مدير التعليم الابتدائي ومدير التعليم الزراعي، إلى جانب مختصين في مجال زراعة البساتين.

• إضافة مساحات خضراء تعزز البيئة الدراسية.
• دمج المناهج العملية مع الأنشطة الطلابية.
• تحسين الجوانب الجمالية لمدارس المحافظة.

تثبت هذه الجهود أن تعليم بورسعيد يُحدث فرقًا واضحًا من خلال التشجير وتنمية الوعي البيئي لدى الطلاب، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات البيئية بحلول عملية ومستدامة.