عاجل.. اعرف آخر تصريحات الرئيس السيسي التي صدرت في الدقائق الأخيرة

هناك مكالمة هاتفية تمت بين الرئيس السيسي وبين رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون من أجل الحديث والتنسيق بين الدولتين بسبب الأحداث التي وقعت في المنطقة صباح اليوم، حيث إن التعاون المستمر بين مصر وفرنسا يعكس شراكة قوية، خاصة بعد زيارة ماكرون الأخيرة إلى القاهرة، والتي عززت جسور الثقة بين الجانبين على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

الرئيس السيسي وماكرون يناقشان ما يحدث في المنطقة

في مكالمة استغرقت وقتًا لمناقشة الأحداث الأخيرة، أكد الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي ضرورة التركيز على احترام القانون الدولي خاصة فيما يتعلق بحل النزاعات، وأبرزها الحديث عن حل الدولتين، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي لتهدئة الأوضاع وتقليل التصعيدات العنيفة التي قد تؤثر على استقرار المنطقة، وقد أبدى الرئيس الفرنسي دعم بلاده لموقف مصر الإيجابي للحفاظ على السلام الإقليمي.

تصريحات رسمية تكشف تفاصيل المكالمة

في حديثه لوسائل الإعلام، أشار المتحدث الرسمي رفيع المستوى باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إلى أن الرئيس السيسي قد ناقش مع ماكرون الأوضاع الراهنة في المنطقة بالإضافة إلى ملف الحد من التصعيدات والالتزام ببنود القانون الدولي، وتضمنت المحادثة دعوة للتعاون المشترك من أجل تحفيز النقاش بين الأطراف المختلفة ومحاولة استعادة الاستقرار الإقليمي خصوصًا في ظل التوترات الأخيرة.

الرئيس السيسي يصدّق على تعديلات قانون الثروة المعدنية

في إطار المستجدات الرسمية داخل مصر، أصدر الرئيس السيسي قرارات بخصوص تعديل بعض أحكام قانون الثروة المعدنية لتحديث منظومة العمل داخل القطاع وتعزيز دوره لتلبية متطلبات الدولة بالمرحلة المقبلة، وركزت هذه التعديلات على تغيرات توضيحية ولوجستية مهمة لتنظيم القطاع وتحسين إدارته بما يُتلاءم مع الظروف الراهنة.

المادة الجديدة: تحسين الإيرادات ودعم المحافظات

أحد البنود المُحدثة تشمل نصًا خاصًا بزيادة الإيرادات وتحقيق توزيع عادل للموارد، حيث ينص القانون على إلزام المرخص له بتقديم إيجار سنوي مقدم عن كل مساحة إضافية تُستخدم خارج الترخيص الأساسي، ما يساهم في تعزيز دخل الخزانة العامة، إضافة إلى تخصيص عوائد بنسبة 15% لدعم المحافظات المستفيدة، تأكيدًا على التوجه الدائم نحو تحقيق التنمية المحلية.

• زيارة محافظات متعددة لاستخدام العوائد بصورة مباشرة
• إعادة تأهيل البنى التحتية التي تعاني من نقص الموارد
• التأكيد على المساهمة في تنفيذ المشاريع التنموية التي تهدف لتحسين مستوى المعيشة

بات واضحًا أن التحركات الأخيرة سواء على المستوى الإقليمي أو الداخلي تأتي في إطار استراتيجية مصرية جديدة تُعنى بتحقيق التنمية ومتابعة التطورات الدولية بعين مدروسة، خاصة مع تعقد الملفات الجيوسياسية الراهنة التي تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الدول لضمان استقرار المنطقة.