بعد الغارات الإسرائيلية على طهران.. إيران تحظر واتساب
فرضت السلطات الإيرانية حظرًا على تطبيق واتساب، وقيودًا مشددة على خدمات الإنترنت بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل طهران فجر الجمعة، تزامنًا مع ذلك، شهدت قطاعات واسعة في إيران اضطرابات شديدة في الاتصالات، حيث عانى المستخدمون من انقطاع جزئي أو كلي للإنترنت، بالإضافة إلى بطء ملحوظ في سرعات التصفح، وصعوبة في الوصول للتطبيقات والمواقع.
القيود الجديدة على الإنترنت في إيران
تسببت الغارات الجوية الأخيرة في تصاعد التوترات بشكل كبير، ما دفع السلطات الإيرانية لاتخاذ إجراءات استثنائية تمثلت في فرض قيود صارمة على تدفق المعلومات، بحسب التقارير، جاءت هذه الخطوة بعد أشهر من رفع الحظر مؤقتًا عن واتساب في ديسمبر 2024، حيث كان الهدف المعلن تخفيف القيود على الإنترنت، ومع ذلك، فإن التصعيد الأخير أعاد فرض الحظر.
شهدت السلطات الإيرانية في السابق موجة احتجاجات ضخمة خلال عام 2022، والتي أدت لحظر مجموعة من التطبيقات مثل واتساب وإنستجرام نتيجة للمظاهرات التي اندلعت بعد حادثة مهسا أميني، وربط مراقبون القرار الحالي بمحاولة السلطات منع انتشار الأخبار والصور المتعلقة بالضربات الجوية والمعلومات عن خسائرها.
التصعيد الإسرائيلي وأهداف الغارات
تابع أيضاً عمرو أديب بتصريح يجمع بين التأثير والكوميديا عن معاناة الأجيال الحالية amid الأحداث الجارية
شنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق استهدف مناطق حساسة داخل إيران باستخدام ما لا يقل عن 200 طائرة مقاتلة وأكثر من 330 سلاحًا متطورًا حسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، في هذه العملية التي أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت القوات الإسرائيلية ما يزيد عن 350 موقعًا مختلفًا تركزت جميعها في منشآت عسكرية ونووية، وأسفرت هذه العملية عن مقتل نحو 78 شخصًا وإصابة 329 كحصيلة أولية بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.
الجغرافيا السياسية في المنطقة تجعل هذا الهجوم أحد أكثر الهجمات تدميرًا وأهمية، خاصة أنه استهدف مواقع عسكرية قيل إنها مرتبطة ببرنامج طهران النووي، وقد تسببت الضربات في القضاء على عدد من القادة البارزين داخل الحرس الثوري الإيراني، مما أثار حالة طوارئ داخل البلاد تزامنًا مع إعلان السلطات إجراءاتها للسيطرة على الوضع الداخلي.
كيف تؤثر القيود على المواطنين الإيرانيين؟
يواجه الإيرانيون الآن تحديات كبيرة في ظل القيود المفروضة على الإنترنت، إذ تقوم السلطات بشكل متكرر بقطع الإنترنت أو فرض قيود على استخدام التطبيقات والمنصات، مما يؤدي إلى عزل السكان عن العالم الخارجي وتعطيل حياتهم اليومية، هذه القيود تركز على التحكم بتدفق الأخبار وتقليل التواصل بين المتظاهرين والمجتمع الدولي.
- تشديد الرقابة على المحتوى الرقمي
- تعطيل الوصول إلى وسائل الإعلام الأجنبية
- الحد من شبكات التواصل الاجتماعي لتجنب تنسيق الاحتجاجات
تُثير هذه الإجراءات تساؤلات حول قدرة السلطات الإيرانية على التعامل مع الغضب الشعبي الناجم عن آثار الحظر المتكرر، إذ يجد المستخدمون طرقًا مبتكرة للتحايل على القيود باستخدام تطبيقات الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) ومنافذ الاتصال الأخرى.
مقارنة: الهجمات الإسرائيلية وتأثيرها المباشر
نوع الهجوم | الأثر العسكري | الإجراءات الإيرانية |
---|---|---|
الغارات الجوية | تدمير 350 هدفاً عسكرياً | حظر منصات الإنترنت والمراسلة |
الموجات الخمس للهجوم | مقتل عشرات القادة العسكريين | زيادة الرقابة المشددة على المعلومات |
الاستهداف النووي | إيقاف منشآت حيوية | تعطيل الإنترنت على مستوى البلاد |
مع استمرار هذه الهجمات، يبقى السؤال المطروح: إلى متى تستطيع السلطات الإيرانية الاستمرار في هذه السياسة لمواجهة تداعيات الأحداث الراهنة؟ فالواضح أن تأثير القيود المفروضة على منصات مثل واتساب سيكون له تداعيات طويلة الأمد سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
سامسونج تعلن موعد إطلاق هاتف Galaxy S25 Edge الأنحف في تاريخها
جامعة أسيوط: تجربة تعليمية مميزة تضعك على طريق النجاح الأكاديمي
ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب اليوم في سوريا 28 مايو 2025 وسط صعود عيار 18
«مباريات اليوم» الخميس 1 مايو: تعرف على أبرز المواجهات والقنوات الناقلة
«لامين يامال» يقود برشلونة.. التشكيل المتوقع أمام إنتر ميلان في دوري الأبطال
«غرامات صارمة» انتهاء تأشيرة الزيارة العائلية بالسعودية قد يكلفك السجن وغرامة 50 ألف ريال
«خبر سار» العلاوات الخمسة صرفها لأصحاب المعاشات في مصر مايو 2025
«تحديث عاجل» اسعار البنزين اليوم في مصر السبت 24 مايو 2025 تعرف على سعر اللتر الآن