«فرصة عالمية» بنك التصدير والاستيراد السعودي يدعم مؤتمر TXF Global بكوبنهاجن

شارك بنك التصدير والاستيراد السعودي في رعاية مؤتمر TXF Global 2025 الذي عُقد في كوبنهاجن، ضمن جهود البنك لدعم تنافسية الصادرات السعودية عالميًا وتعزيز حضورها في الأسواق الدولية، شهد المؤتمر حضورًا مكثفًا من مؤسسات مالية كبرى وخبراء التجارة من مختلف الدول، مما شكّل منصة فعالة لبناء شراكات استراتيجية مبتكرة في مجال تمويل التجارة وائتمان الصادرات.

أهمية المشاركة في TXF Global 2025

مؤتمر TXF Global يمثل حدثًا عالميًا بارزًا يجمع بين كبرى المؤسسات المالية وخبراء التجارة بهدف مناقشة تحديات تمويل التجارة العالمية، وقد حرص بنك التصدير والاستيراد السعودي على استثمار هذا الحدث لعرض تجاربه الناجحة في تمويل الصادرات وتعزيز تنافسية الشركات السعودية في الأسواق العالمية، عبر توفير الضمانات المالية والحلول المبتكرة التي تُساهم في تقليل المخاطر التجارية وتحفيز التجارة الخارجية.

وقد قدم البنك رؤية واضحة حول سبل تحسين التجارة الدولية، مؤكدًا على أهميته كأداة رئيسية لتنويع مصادر دخل المملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وتركزت مشاركته في مناقشة خطط تعزيز الحوكمة المالية واستدامة عمليات التصدير إلى الأسواق الناشئة.

التعاون السعودي العماني يعزز الصادرات الإقليمية

وقّع بنك التصدير والاستيراد السعودي مذكرة تفاهم مع مؤسسة كريدت عُمان، في إطار السعي لدفع عجلة الشراكات بين المملكة وسلطنة عمان واستثمار الموارد المشتركة لتحقيق رؤية اقتصادية موحّدة بين البلدين، حيث تشمل المذكرة سهولة التبادل التجاري، مشاركة الخبرات بين الطرفين، وتوفير برامج الدعم المالي لتعزيز السيولة للشركات.

كما تهدف الشراكة لدعم القطاعات الاستراتيجية مثل البتروكيماويات والأسمدة، مع التركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة التي تشهد إقبالًا عالميًا متزايدًا، ومن المؤكد أن تعزز هذه الاتفاقية قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الانتشار الإقليمي والدولي، مما يُثري قاعدة المصدرين ويحفّز نمو الاقتصاد المشترك.

  • تقديم برامج مبتكرة لتسهيل التصدير بين السعودية وعُمان
  • تبادل الخبرات في استراتيجيات الحد من المخاطر المالية
  • تعزيز وصول السلع الأساسية للأسواق العالمية

إنجازات البنك المالية ورؤيته المستقبلية

تجاوزت التسهيلات الائتمانية التي قدّمها بنك التصدير السعودي 22 مليار دولار منذ تأسيسه، مما يعكس دوره كركيزة أساسية لدعم الصادرات الوطنية، هذه التسهيلات تؤكد التزام البنك برفع مستوى تنافسية المنتجات السعودية من خلال توفير شروط تمويل مُيسّرة، يعتمد البنك بذلك على شبكة واسعة من الشركاء الدوليين لضمان استدامة تمويل المشاريع الكبرى.

وقد حظي البنك بتقييم عالمي مرموق (A+) من وكالة فيتش، وهو ما عزّز ثقته بين العملاء وفتح آفاقًا جديدة أمام المصدرين، ويطمح البنك لاستغلال هذا التصنيف الفريد لرفع كفاءة عملياته التوسعية، حيث يُركز على دعم المشاريع الكبيرة وخاصة ما يتعلق بالبنية التحتية، السلع الحيوية والطاقة النظيفة.

العام حجم التسهيلات الائتمانية عدد الشركات المستفيدة
2023 6 مليار دولار 150 شركة
2024 7.5 مليار دولار 180 شركة
2025 8.5 مليار دولار 200 شركة

رؤية استراتيجية للشراكات الدولية

عقد الوفد السعودي عدة اجتماعات مثمرة على هامش الفعاليات، استهدفت الشراكة مع مؤسسات مالية عالمية لابتكار حلول ائتمانية متطورة تُلبي تطلعات الأسواق العالمية، ورفع الطلب على السلع والخدمات المحلية، تأتي هذه الخطوة ضمن خطة البنك لتعزيز دوره كقناة موثوقة لتحقيق أهداف التجارة الدولية والنمو المتسارع.

تُسلط هذه الاجتماعات الضوء على الإمكانيات الهائلة للاقتصاد السعودي، حيث تعمل المملكة على توسيع شراكتها مع الشركات الكبرى لتوفير بيئة اقتصادية جاذبة ومستدامة تفتح الفرص أمام الابتكار، ونقل المعرفة والتكنولوجيا.

بنك التصدير والاستيراد السعودي يثبت مرة أخرى دوره المركزي في تحسين التجارة الدولية ودعم الصادرات الوطنية برؤية شاملة تتجاوز الحدود التقليدية، عبر استراتيجيات مبتكرة تعزز من تنمية الشراكات العالمية وتسهم في تحقيق مستقبل اقتصادي متنوع ومستدام للمملكة.