«موقف حاسم» البحرين والكويت تدينان الهجوم الإسرائيلي وتدعو لتهدئة فورية

البحرين والكويت تدينان الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعوان لوقف التصعيد الإقليمي فورًا

أعربت البحرين والكويت عن إدانتهما البالغة للهجوم الإسرائيلي على إيران، محذرتين من التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن مثل هذه الأعمال، ومشدّدتين على أهمية وقف التصعيد الفوري في المنطقة، إذ يعكسان رغبة الدولتين في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الحوار والدبلوماسية كسبيل للخروج من الأزمات والتوترات المتفاقمة.

موقف البحرين من الهجوم الإسرائيلي على إيران

أكدت مملكة البحرين في بيان رسمي إدانتها للهجوم الإسرائيلي الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة ذلك عملًا يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، حيث شدّدت وزارة الخارجية البحرينية على أهمية التهدئة والتروي في مواجهة مثل هذه الأحداث الحساسة، إذ أنّ تصاعد التوتر يزيد من تعقيد الأوضاع ويهدد أمن شعوب المنطقة برمّتها. ودعت البحرين الأطراف الإقليمية والدولية إلى اعتماد الحلول الدبلوماسية بديلاً عن الحلول العسكرية، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة القضايا العالقة، لا سيما ملف البرنامج النووي الإيراني، الذي كان وما زال إحدى نقاط التوتر الرئيسية في المنطقة.

الكويت تدعو إلى الالتزام بالقانون الدولي

من جهتها، أدانت الكويت بشدة الهجوم الإسرائيلي واصفةً إياه بأنه يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، إذ أكدت وزارة الخارجية الكويتية أن مثل هذه الأعمال تعزز حالة التوتر وتشكّل خطرًا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. كذلك دعت الكويت مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تؤثر سلبًا على شعوب المنطقة وتعريضها لمزيد من الأزمات. كما أثنت على أهمية تعزيز التعاون الدولي للحد من التصعيد ومواجهة هذه الأزمات بحكمة وفطنة.

الحلول الممكنة لإنهاء التوتر في المنطقة

تشترك البحرين والكويت في رؤيتهما للسعي نحو إنهاء الأزمات من خلال الدبلوماسية والحوار بعيدًا عن العنف، حيث دعت الدولتان إلى ضرورة استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني كجزء أساسي لمحاولة تخفيف حدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يمكن أن تسهم في خفض التصعيد:

• التعاون الدولي لدعم حلول الوسط وتقريب وجهات النظر بين إيران والمجتمع الدولي
• تفعيل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإنهاء الانتهاكات والاعتداءات المتكررة
• تشكيل وفود إقليمية ودولية لتعزيز جهود الوساطة والحد من اشتعال الصراعات

وتأتي هذه الدعوات مع تعليقات متزايدة تؤكد أهمية التعامل الحذر مع هذه القضايا من خلال تعزيز الاستثمارات في بناء الثقة بين الأطراف المعنية على المستويين الإقليمي والدولي.

في ضوء التطورات الأخيرة، تبقى الدعوات إلى الحوار والدبلوماسية الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.