يا سلام شوف! عيد الشعانين 2025 وأهم طقوس أحد السعف ومعنى اسمه

عيد الشعانين 2025.. طقوس الاحتفال بأحد السعف وسر تسميته

يعد “عيد الشعانين” أو كما يعرف بأحد السعف، من أبرز الأعياد الدينية في التقويم المسيحي. يصادف هذا اليوم الأحد 13 أبريل بالتقويم الشرقي لعام 2025. يتم الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح مدينة القدس، وسط مظاهر دينية وروحانية مميزة تجعل هذا العيد فريداً ومحبباً لدى الجميع.

ما هو عيد الشعانين ومكانته الدينية؟

عيد الشعانين، أو أحد السعف، يمثل اليوم الأخير من الصوم الكبير وأحد المناسبات المركزية في الأسبوع المقدس الذي يسبق عيد القيامة. يُحتفل فيه بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، حيث استقبله أهالي المدينة بسعف النخيل وأغصان الزيتون احتفاءً وتبجيلاً. يرمز هذا العيد إلى السلام والتواضع، إذ دخل المسيح القدس على دابّة بسيطة. ويُعتبر أيضاً بوابة لبداية أسبوع الآلام الذي يُختتم بعيد القيامة.

طقوس الاحتفال بعيد الشعانين 2025

تشهد الكنائس في مختلف أنحاء العالم مظاهر احتفالية مميزة بعيد الشعانين، ومنها:

• تزيين الكنائس والمنازل بسعف النخيل وأغصان الزيتون
• إقامة قداس الاحتفال برئاسة كبار رجال الدين المسيحي
• ارتداء الأطفال تيجان وأكاليل مصنوعة من السعف
• شراء الصلبان المزينة بالورود وسعف النخيل

في مصر، ينتشر الاحتفال في القرى والمدن بشكل خاص، حيث يُظهر المسيحيون المحبة والفرح بقدوم هذا اليوم من خلال تزيين أجوائهم ومشاركة الطقوس مع عائلاتهم.

لماذا يُسمى أحد السعف أو عيد الشعانين؟

يرجع السبب وراء تسمية هذا العيد بأحد السعف إلى مراسم استقبالات أهالي القدس للسيد المسيح باستخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. لذلك، ارتبطت رمزية النخيل بالسلام والبركة، كما يُطلق عليه أيضاً “أحد الزيتون”. وخلال هذا العيد، يتم دمج هذه الرموز في مظاهر وطقوس الكنيسة.

تظل ذكرى الأحد السابع من الصوم الكبير محطة مؤثرة تجمع بين الأجواء الروحانية والتراث، ليبقى عيد الشعانين رمزاً للسلام والإيمان العميق.