سلسلة جديدة من الغارات شنتها القوات الجوية الإسرائيلية، استهدفت خلالها مواقع عسكرية على ساحل سوريا في وقت متأخر، ما أثار جدلًا واسعًا حول تداعياتها الإقليمية، لاسيما مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات تهدف إلى تحييد تهديدات الملاحة البحرية، في حين أعلنت السلطات السورية وقوع ضحايا ودمارًا في البنية التحتية.
الغارات الإسرائيلية على سوريا: أهداف معلنة وعواقب وخيمة
تابع أيضاً نتفليكس تكشف النقاب عن إعلان تشويقي وبوستر رسمي مشوق للموسم الثالث والأخير من “لعبة الحبار”
تشير التقارير إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية قد ركزت خلال غاراتها على مواقع محددة تحتوي على منشآت تخزين أسلحة، وبالتحديد في منطقتي اللاذقية وطرطوس، وتشمل الأهداف المعلنة لهذه الهجمات حماية حرية الملاحة البحرية وتعزيز الأمن القومي الإسرائيلي، حيث يعتقد أن هذه المنشآت تحوي صواريخ تشكل تهديدًا مباشرًا للسفن الدولية والإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط
لكن على الجانب الآخر، لعب الإعلام السوري الرسمي دورًا محوريًا في الكشف عن تفاصيل هذه الضربات، حيث أكدت وكالة “سانا” أن الغارات أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في قرية زاما، بالإضافة إلى وقوع دمار في بنى تحتية بمحيط مرفأ طرطوس، بينما لم يخرج أي تأكيد دولي حول مزاعم الطرفين، إلا أن ذلك يؤكد تصعيدًا خطيرًا في الموقف بين الطرفين
- إسرائيل تسعى إلى تحييد التهديدات الناشئة عند حدودها الشمالية الغربية
- سوريا تؤكد أن الهجمات استهدفت مناطق مدنية وألحقت أضرارًا بالغة
- ارتفاع التوتر الإقليمي وسط صمت دولي حول تبعات تلك الأعمال
التداعيات الإقليمية والتوتر المتصاعد
يشهد الشرق الأوسط حالة متزايدة من التوترات السياسية والعسكرية يكون فيها لسوريا وإسرائيل دور محوري، فتكرار الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية يأتي ضمن سياق رؤية أوسع للسيطرة والردع، وهو ما يظهر بوضوح في تركيز إسرائيل على مواقع حساسة مثل المنشآت العسكرية والساحل السوري
لكن هذه التصعيدات لا تخلو من تداعيات على الأطراف الأخرى في المنطقة، وقد تمتد التأثيرات إلى الملاحة والتجارة البحرية، بالنظر إلى أن منطقة الساحل تعتبر شريانًا أساسيًا لطرق الملاحة العالمية
من جهة أخرى، تبقى الأطراف الدولية صامتة إلى حد بعيد تجاه هذه التطورات، ما يثير تساؤلات حول غياب الدور الدبلوماسي لتحقيق الاستقرار شمال الشرق الأوسط
مناطق الاستهداف وأبرز المواقع المتضررة
خلال الغارات الأخيرة، تركزت الهجمات الإسرائيلية على مواقع في منطقتي اللاذقية وطرطوس، وفق ما ذكرت وكالتا “سانا” وبيانات الجيش الإسرائيلي، وقد أكدت هذه المصادر أن الأهداف تضمنت:
- قرية زاما: شهدت استشهاد مدني وإصابة 3 بجروح وسط أضرار بالبنية التحتية
- قرية برج إسلام: منطقة أخرى استُهدفت ضمن الحملة الإسرائيلية
- محيط مرفأ طرطوس: الذي يُعَدّ من أهم المرافئ السورية وأكثرها حيوية لعمليات الاستيراد والتصدير
إليك جدول يوضح مقارنة بين الأهداف السورية المزعومة والتصريحات الإسرائيلية:
التصريحات السورية | التصريحات الإسرائيلية |
---|---|
الغارات استهدفت منشآت مدنية ومناطق آهلة بالسكان | الغارات استهدفت مخازن صواريخ تشكل تهديدًا بحريًا |
أدت إلى خسائر بشرية وبنى تحتية مدمرة | تهدف إلى منع تهديدات أمنية من جهة الساحل السوري |
تستمر هذه المواجهة بين الطرفين وسط غياب حلول سياسية توقف التصعيد المتكرر، ويبدو أن الموقف مرشح للتصعيد، بالنظر إلى تاريخ المواجهات بين الطرفين وحجم الصراعات الإقليمية المستمرة.
تعرف على أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم السبت 31 مايو 2025
آبل تدرس تأجيل إطلاق هواتف آيفون 2024 استعداداً للكشف عن أول هاتف قابل للطي
«الجنيه الذهب» يواصل الارتفاع في الإمارات رغم استقرار السعر العالمي
«أجواء حارة» ارتفاع الحرارة بالشرقية واستمرار الرياح المحملة بالأتربة
شوف الحكاية: النباشين وحقوقهم في قانون العمالة الشقيانة الجديد
«انخفاض كبير» بأسعار الذهب في السعودية اليوم.. فرصة ذهبية للشراء؟
«تحديث جديد» الذهب في العراق اليوم الثلاثاء هل شهد عيار 21 انخفاضًا مفاجئًا
«استمتع الآن» تردد قناة توم وجيري 2025 وكيفية استقبالها بجودة عالية