شوف بنفسك | أسعار الذهب ترتفع 315 جنيهًا في أسبوع واحد بس

شهدت أسعار الذهب تغييرات كبيرة خلال الأسبوع الماضي، نتيجة عوامل سياسية واقتصادية عالمية. انعكست التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وانخفاض قيمة الدولار أمام العملات الأجنبية، إلى جانب توقعات بخفض الفائدة الأمريكية، على السوق المحلي والعالمي بأسعار الذهب التي بلغت مستويات قياسية. ساهم ضعف الاقتصاد العالمي في تعزيز موقع الذهب كملاذ آمن للمستثمرين، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره عالميًا ومحليًا.

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا

تصاعدت أسعار الذهب في البورصات العالمية لتصل الأوقية إلى أعلى سعر في تاريخها عند 3248 دولارًا، بزيادة بلغت حوالي 200 دولار في أسبوع واحد. تأثرت هذه الارتفاعات بالخلافات التجارية الأمريكية الصينية، والتي دفعت المستثمرين للابتعاد عن الدولار والتوجه للاستثمار في الذهب. في مصر، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4710 جنيهات قبل أن يغلق عند 4665 جنيهًا مع نهاية الأسبوع.

كما سجل الذهب عيار 24 سعرًا بلغ 5331 جنيهًا، بينما بلغ عيار 18 حوالي 3999 جنيهًا. يتوقع خبراء استمرار هذا الاتجاه التصاعدي في ظل استمرار الاضطرابات الاقتصادية العالمية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

تتأثر أسعار الذهب بعوامل متعددة منها:

  • أسعار المحروقات التي ترتبط مباشرة بتكاليف التصنيع والتجارة.
  • نوع عيار الذهب، حيث تزداد تكلفة المصنعية مع انخفاض العيار.
  • تكاليف شحن ونقل الذهب ومستلزمات الإنتاج.

ارتفاع أسعار المحروقات في مصر، نتيجة قرارات الحكومة بتحرير أسعار الوقود، أدى إلى زيادة تكاليف إنتاج الذهب، مما انعكس على أسعار التصنيع والمصنعية الخاصة بالمشغولات الذهبية.

توقعات المستقبل لأسعار الذهب

في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، تظل التوقعات باستمرار ارتفاع الذهب متجددة. توقع بنك UBS وصول سعر الأوقية إلى ما بين 3400 إلى 3500 دولار إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة.
وتشير التقارير إلى أن ضعف الدولار، وتزايد النزاعات التجارية، إلى جانب توقعات التضخم، ستظل تدعم سوق الذهب كوسيلة للحفاظ على القيمة.

المؤشر القيمة
سعر عيار 21 4665 جنيهًا
سعر الأوقية 3238 دولارًا

من المتوقع أن يظل الذهب أداة استثمار رئيسية في مواجهة التقلبات الاقتصادية، خاصة إذا استمر المستثمرون في البحث عن ملاذ آمن لأموالهم.