«تحذير عاجل» المتحور الجديد لفيروس كورونا نيمبوس 2025 يثير قلقًا عالميًا كبيرًا

متحور كورونا الجديد نيمبوس يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه العالم الصحي في الوقت الحالي، حيث تم رصد هذا المتحور في أماكن سياحية شهيرة مثل تايلاند وجزر المالديف، مما أثار القلق من احتمالية انتشاره السريع إلى مناطق أخرى، وما يزيد المخاوف هو تفوق هذا المتحور في الانتشار بأجزاء من مناطق آسيا كالصين وهونج كونج، مما يجعله حديث الساعة بين العلماء وخبراء الصحة.

أعراض متحور كورونا الجديد نيمبوس

ما يميز متحور نيمبوس ليس فقط معدلات انتشاره المرتفعة، بل أعراضه المتعددة والمختلفة التي أثارت دهشة الأطباء والمختصين، حيث تشمل الأعراض التقليدية للفيروس مثل ارتفاع درجات الحرارة والسعال وآلام الحلق، ولكن المفاجئ أن الأعراض تمتد إلى الجهاز الهضمي، مما يجعل تشخيص الحالة أكثر تعقيدًا، إذ يشعر البعض بمشكلات مثل حرقة المعدة، والغثيان، والإسهال، والآلام البطنية المزعجة، مما يؤدي لخلط محتمل بينها وبين أمراض المعدة اليومية.

• الحمى المستمرة.
• آلام الحلق الحادة.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء.
• الإسهال المتكرر أو الانتفاخ البطني.
• حرقة قوية بالمعدة وآلام متفرقة.

هذه الأعراض تجعل تحديد حالات العدوى بأعراض الجهاز التنفسي فقط غير كافٍ، مما يعقّد الإحصاءات ويضغط على النظام الطبي.

انتشار متحور نيمبوس وتأثيره على العالم

وفقًا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن المراكز الصحية العالمية، فالسلالة نيمبوس تشهد انتشارًا مروعًا حول العالم، حيث ارتفعت النسبة المئوية للعينات المصابة بها من 3.7% إلى 27.3% خلال أقل من شهرين فقط، أكبر نسبة ارتفاع لوحظت بعد انتشاره في وجهات معروفة مثل المالديف، أظهرت التقارير نموًا إضافيًا للصعود بالإصابات بين مارس وأبريل على المستوى العالمي، فبينما كانت نسب الإصابة 2.5% في مارس، قفزت إلى 10.7% في أبريل.
لإيضاح الصورة بشكل أفضل، الجدول التالي يوضح نسبة تطور الإصابات بسلالة نيمبوس على مدى شهرين:

هذا الانتشار الهائل جعل متحور نيمبوس السلالة المهيمنة في بعض المناطق، وهو ما يدعو للتساؤل عن كيفية احتواء هذا التحدي الجديد.

طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد نيمبوس

في ظل هذه الأوضاع المقلقة، دعت الدول والمنظمات الصحية إلى التركيز على بضع خطوات يمكن أن تخفف من خطورة انتشار نيمبوس، منها الالتزام بالتوصيات الصحية، التي تشمل الحرص على التباعد الاجتماعي، ومراعاة قواعد النظافة العامة، وقد ذكرت السلطات الأيرلندية أهم الإرشادات:

• البقاء في المنزل لمدة يومين كاملين بعد زوال الأعراض كاحتياط.
• الحرص على ارتداء الكمامة بشكل صحيح خاصة في الأماكن المغلقة.
• غسل اليدين بالصابون والالتزام بالتعقيم الدوري.
• الامتناع عن السفر إلى المناطق التي ظهر بها المتحور بشكل واسع.
• ضرورة تلقي اللقاحات أو الجرعات المعززة عند توفرها.

ويشير الخبراء إلى أن نيمبوس يتميز بقدرته على التهرب من المناعة المكتسبة، سواء من خلال اللقاحات أو نتيجة التعافي من العدوى السابقة، لذا يصبح من الضروري توجيه المزيد من الاستثمارات لدعم الأبحاث وإيجاد لقاحات يمكنها التصدي لهذه التحورات السريعة.
التحدي الذي يطرحه نيمبوس يجبر المجتمعات كافة على التكاتف لمجابهة هذا التهديد الصحي، خاصة مع قدرته على توسيع دائرة الأعراض والانتشار في مناطق مزدحمة، مما يجعل المسؤولية مشتركة بين الفرد والدولة لتجنب تكرار أزمات الجائحة السابقة.