صدمة كبيرة: مجلس النواب يعلن خلو مقعد النائبة الراحلة رقية الهلالي

مجلس النواب يعلن خلو مقعد النائبة رقية الهلالي
في جلسة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أُعلن رسمياً خلو مقعد النائبة الراحلة رقية الهلالي، بعد الإبلاغ رسمياً بوفاتها. وقف أعضاء المجلس دقيقة صمت وحداد لقراءة الفاتحة على روح الفقيدة، احتراماً وتقديراً لدورها البرلماني السابق. ووفقاً للإجراءات الدستورية والقانونية، سيتم تصعيد أحد الأعضاء الاحتياطيين وفقاً لنظام القوائم لإكمال المهام البرلمانية.

أسباب خلو المقعد في البرلمان المصري

تستند عملية إعلان خلو مقعد برلماني إلى نصوص قانونية واضحة. المادة 392 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب تنص على ضرورة إبلاغ وزير الداخلية رئيس المجلس بوفاة أي عضو خلال ثلاثة أيام من تاريخ الوفاة. يقوم رئيس المجلس بتأبين العضو المتوفى وإعلان خلو مقعده بالأغلبية. فضلاً عن ذلك، يتم خلو المقعد في حالات أخرى مثل:

• إبطال العضوية بحكم قضائي.
• الاستقالة الطوعية من المجلس.
• إسقاط العضوية نتيجة مخالفة قانونية أو دستورية.

تصعيد المرشحين الاحتياطيين وفقاً للقانون

يتيح قانون مجلس النواب، وتحديداً المادة 25، آلية واضحة لتصعيد أعضاء المجلس. إذا كان العضو المنتخب بنظام القوائم قد وافته المنية كما في حالة النائبة رقية الهلالي، يحل محله مرشح احتياطي من نفس القائمة ووفق ترتيب الأسماء. حسب ما أُعلن، سيتم تصعيد السيدة ميرفت عبد النعيم محمود عبد النعيم لتواصل أداء المهام البرلمانية. إذا لم يكن هناك مرشح احتياطي من نفس الصفة، يُصعد مرشح آخر من القائمة بشكل يناسب الصلاحيات التشريعية.

التأثير المترتب على خلو المقاعد

خلو مقعد برلماني قد يتسبب في إعادة ترتيب ديناميكيات العمل داخل المجلس. فعند غياب أحد الأعضاء، تُعطى الأولوية للمحافظة على الكفاءة التشريعية عبر اتخاذ الإجراءات التنظيمية المناسبة.
ويرافق ذلك إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات أو رئيس الجمهورية بأية تغييرات داخل المجلس خلال فترة زمنية محددة تقدر بسبعة أيام.

في الختام، يُبرز مجلس النواب من خلال إجراءات التصعيد السريعة التزامه بضمان استمرارية العمل البرلماني بما يخدم مصالح الوطن.