«قفزة مذهلة» الجنيه الذهب يحقق 37.640 جنيه في تعاملات الصاغة المصرية

سجلت أسعار الذهب في مصر اليوم قفزة ملحوظة مدفوعة بزيادة واضحة في السوق العالمية بسبب توترات منطقة الشرق الأوسط، حيث ارتفع سعر الجنيه الذهب بمقدار 360 جنيهًا ليصل إلى 37640 جنيهًا مقارنة بـ37280 جنيهًا خلال تعاملات أمس، يأتي هذا الارتفاع تأثرًا بزيادة الأسعار عالميًا للمعدن النفيس وارتفاع العقود الآجلة للذهب بأكثر من 1.4% لتصل إلى 3392 دولارًا للأوقية، فيما زادت أسعار السبائك بنسبة 0.50% لتبلغ 3372 دولارًا للأوقية.

أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم

تأتي أسعار الذهب المحلية لتشهد تغيرات ملحوظة، حيث تُظهر البيانات الحالية فروقًا واضحة في تكلفة الأعيرة المختلفة، ويُمكن تلخيصها كما يلي:

عوامل تؤثر في أسعار الذهب العالمية

تزامن هذا الارتفاع مع عوامل متعددة على الصعيد العالمي، لاسيما في ظل التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، وأدت هذه التحديات إلى تعزيز الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب، كما تشمل أبرز الأسباب التي ساهمت في تقلبات الأسعار:

• تصاعد العقود الآجلة للذهب عالميًا بنسبة تجاوزت 1.4% إلى 3392 دولارًا للأوقية.
• التوترات السياسية في المنطقة وتأثيرها على حجم الطلب العالمي على الذهب.
• زيادة أسعار الفائدة في بعض الدول وتأثيرها على جاذبية الاستثمار بالمعادن النفيسة.

تأثير التضخم وقرارات الفيدرالي على أسعار الذهب

تشير بيانات التضخم الأمريكية المعلنة مؤخرًا إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما يُضيف عاملًا آخر يزيد من جاذبية الاستثمار في الذهب، فالتضخم يشكل عامل ضغط على الأسواق المالية، وفي هذه الحالة، يلجأ المستثمرون بشكل أكبر إلى الذهب كخيار آمن ومستقر للاستثمار، خاصةً مع التوقعات بخطوات اقتصادية توسعية في الفترة المقبلة، مما يعزز حركة الطلب محليًا وعالميًا.

دور الأحداث الاقتصادية في دعم أسعار الذهب

رغم القفزة التي شهدتها أسعار الذهب، فإن بعض التحركات على الساحة الاقتصادية العالمية، خاصة المتعلقة بالمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد أظهرت تقدمًا لافتًا، حيث تم إعلان إطار عمل لتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الأخيرة، وهذا بدوره قد يساهم في تخفيف الضغط الاقتصادي على المدى البعيد، ومع ذلك، يظل الذهب محافظًا على مكانته كخيار أساسي يلجأ إليه المستثمرون خلال فترات القلق المتزايد.