بكل سهولة كدا: الاتصالات تركب 300 وحدة تشخيص بالمستشفيات لخدمة 220 ألف مريض

تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر على تحقيق قفزة نوعية في مجال التنمية المجتمعية الرقمية، حيث تستهدف القطاعات الحيوية مثل تمكين المرأة، دعم مهارات الشباب، ونشر ثقافة التعلم الإلكتروني. يأتي ذلك بالتعاون مع وزارات ومؤسسات مختلفة، كما تسعى الوزارة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية باستخدام التكنولوجيا، وتعزيز المهارات البيئية والتحول الرقمي المستدام.

تمكين المرأة ومبادرات الشباب

تُعد مبادرة “قدوة-تم” من أبرز المشاريع التي تدعم النساء، حيث تم تدريب 32 ألف سيدة من أصحاب الحرف اليدوية ومساعدتهن على تحقيق الاستقلال المهني. أما الشباب، فقد استفاد حوالي 75 ألف متدرب من برامج مثل “طوى وغير” التي تركز على دعم قدراتهم للعمل الحر وتعزيز كفاءاتهم الرقمية. كذلك، ساهمت الوزارة بنشر ثقافة التعلم الإلكتروني عبر تدريب 35 ألف شخص خلال السنوات الخمس الأخيرة.

التكنولوجيا في خدمة الصحة: مبادرة التشخيص عن بعد

عززت وزارة الاتصالات خدمات الرعاية الصحية من خلال مبادرة “التشخيص عن بعد”، التي شهدت تركيب 300 وحدة طبية متطورة في مستشفيات الجمهورية، مما ساهم في إجراء تشخيصات دقيقة وسريعة لـ 220 ألف مريض. تم توزيع هذه الوحدات في 10 مراكز بمحافظة القليوبية، أبرزها مستشفيات “القناطر الخيرية، شبين القناطر، ومستشفى بنها الجامعي”. شملت هذه المبادرة تخصصات طبية متنوعة مثل الباطنة، أمراض القلب، والكبد، لتخدم الأطفال والرجال والنساء بنسب متفاوتة.

مهارات المواطنة الرقمية والتنمية البيئية

تعمل الوزارة على تنمية مهارات المواطنة الرقمية من خلال توعية الشباب والمعلمين بكيفية استخدام الإنترنت بشكل مسؤول وحمايتهم من مخاطره. هذه المبادرة استفاد منها 3500 شخص عبر تنظيم ندوات تدريبية مكثفة. كما ركزت الوزارة على برامج زيادة الوعي البيئي وتعزيز الممارسات الخضراء بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مكافحة تغير المناخ.

المبادرة عدد المستفيدين
تمكين المرأة 32,000
التشخيص عن بعد 220,000
مهارات المواطنة الرقمية 3,500
دعم الأشخاص ذوي الإعاقة 3,000

بهذه الجهود، تُرسخ وزارة الاتصالات مكانتها الرائدة في التنمية الرقمية، مما يؤكد دورها الفعّال في تعزيز التطور التكنولوجي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.