أكد وزير الخارجية السعودي أن ما يجري في غزة يمثل “حرب إبادة”، مشددًا على رفض ممارسات إسرائيل في الضفة الغربية لتقويض السلطة الفلسطينية ومنع الوفود الدبلوماسية، بينما شهدت الاجتماعات الدبلوماسية العربية دعوة قوية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على وقف العدوان والقبول بحل الدولتين كإطار لتحقيق السلام، وأدان الوفد الممارسات الأحادية التي تُعيق وصول المساعدات وإطلاق النار.
حرب إبادة في قطاع غزة
وصف وزير الخارجية السعودي الممارسات القائمة ضد المدنيين في قطاع غزة بأنها تشكل “حرب إبادة”، حيث أكد أن استمرار القصف والعدوان يخالف القانون الدولي والقيم الإنسانية، مع تأكيده خلال مؤتمر صحفي مشترك في عمّان على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة ضد السياسات الجائرة، كما تناول الاجتماع مع الوزيرين المصري والأردني الجهود العربية حيال الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن تعطيل أي مساعي دبلوماسية لن يثني اللجنة الوزارية عن السعي المستمر لدعم الفلسطينيين.
رفض دخول الوفد العربي يعكس الغطرسة الإسرائيلية
تواجه اللجنة الوزارية العربية تحديات إضافية جراء منع إسرائيل الوفد من دخول رام الله، ما أدى إلى انتقادات حادة من قِبل الأطراف المشاركة، حيث أوضح الجانب المصري أن هذا التصرف يؤكد غطرسة الاحتلال وانعدام أي نية للسلام، كما تم عقد اجتماعات افتراضية ناقشت ملفات الإصلاح في السلطة الفلسطينية، وحشد دعم دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى أهمية إدخال المساعدات إلى غزة ووقف نزيف الدم فورًا.
دعوة أردنية لدعم جهود السلام
في لقاءٍ ضم اللجنة مع العاهل الأردني، دعت المملكة الأردنية إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان، حيث صرح وزير الخارجية الأردني أن استمرار إسرائيل في منع أي محاولات للسلام يهدد حل الدولتين، ويجعل تحقيق الأمن الإقليمي صعبًا، مشيرًا إلى أن اللجنة العربية الإسلامية تسعى لحشد الدعم الدولي لحماية الحق الفلسطيني، وقد أكد الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع أهمية تعزيز المناقشات الدبلوماسية على جميع الأصعدة لدعم الفلسطينيين.
محاولات تقويض فرص السلام
حذرت الدول العربية المشاركة من خطورة الممارسات الأحادية للحكومة الإسرائيلية، والتي تتضمن الاعتداء المستمر على المدنيين وعرقلة الجهود الخارجية لوقف التصعيد، كما أشار الجانب الأردني إلى أن منع الوفد يكرس السياسات القائمة على الغطرسة ويعوّق الالتزام بالقانون الدولي، وشدد الحاضرون على ضرورة إطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري؛ بالإضافة إلى الالتزام بحل الدولتين، معتبرين أن تجاهل الحقوق الفلسطينية مشروع حل مكامن الصراع ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
قرارات الاجتماع والبيانات الرسمية
في إطار البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية، تم التأكيد على وصف السياسات الإسرائيلية بأنها تمثل خرقًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي؛ حيث يظهر هذا السلوك تجاهلاً صارخًا لالتزاماتها بصفتها قوة احتلال، وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية تعزيز العمل العربي الجماعي؛ ودعم الخطط الأممية الموجهة لإنهاء الممارسات غير الشرعية، وحماية الشعب الفلسطيني من عسكرة الاحتلال والتهديدات المستمرة.
العنوان | القيمة |
---|---|
إدخال المساعدات الإنسانية | ضروري وفوري |
حشد المجتمع الدولي | لدعم الاعتراف بدولة فلسطين |
وقف إطلاق النار | حل أساسي للتصعيد |
«تشكيلة منتظرة» تشكيل الشباب المتوقع أمام الاتحاد في دوري روشن السعودي
خبر يهمك.. أسعار الفراخ البيضاء والأمهات اليوم الإثنين 14 أبريل 2025
ما تصدقش! أسعار الريال السعودي قدام الجنيه المصري اليوم الجمعة 9 مايو
«عاصفة ترابية» تضرب البلاد.. الأرصاد تعلن طقس اليوم ودرجات الحرارة والظواهر
«مفاجأة كبرى».. أسعار الذهب اليوم في مصر الثلاثاء 29 أبريل 2025
«تنبيه مسبق» الحيوانات والزلازل هل تملك قدرة حقيقية على التوقع علميًا
«سباق ناري».. مواعيد مباريات الأهلي وبيراميدز لحسم بطل الدوري المصري