فرصة استثمارية ذهبية: خطة لتنمية الاستثمار الصناعي في أسوان والأقصر تبدأ بجولات ميدانية

في إطار السعي الحكومي لتنشيط الاستثمار الصناعي وتطوير البيئة الاستثمارية في جنوب مصر، تسلط الأعمال الجارية في محافظتي الأقصر وأسوان الضوء على جهود دعم التنمية المستدامة وتحفيز الصناعات المختلفة. يأتي هذا التحرك بالتوازي مع التوجيهات الرئاسية لتطوير الصعيد وزيادة فاعلية المناطق الصناعية، عبر خطط شاملة وجولات ميدانية للوقوف على احتياجات المستثمرين.

التنمية الصناعية في الأقصر وأسوان: رؤية شاملة وفرص واعدة

شهدت الأقصر وأسوان مبادرة موسّعة لتعزيز الاستثمار الصناعي، حيث نسقت وزارة الصناعة مع المسؤولين المحليين لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين. وتُطرح قريبًا وحدات صناعية جاهزة كاملة المرافق تُخصص لجذب صغار المستثمرين في قطاعات متعددة، مما يوفر فرص عمل جديدة ويعزز التنمية المحلية.
وتُعد هذه الجهود حلقة ضمن سلسلة زيارات تفقدية تبدأ من الأقصر وأسوان، بهدف الوقوف على العقبات الفعلية، وتقييم فرص النمو الصناعي بشكل فعّال.

دعم مخصص لمستثمري المناطق الصناعية

ركزت المناقشات على دعم مستثمري مناطق نصر النوبة والعلاقي بأسوان، حيث صدرت توجيهات لتملك المستثمرين الوحدات الصناعية وتسريع بناء المرافق الأساسية.

• إنشاء دورات مياه ومرافق خدمية.
• توفير منافذ بيع وتسويق محلية ودولية للمنتجات.
• تحقيق التوازن بين الاستثمار ومتطلبات البيئة المحيطة.

وفي إطار خطط التطوير، تمت الاستجابة لمطالب خاصة مثل تأمين مناطق وادي العلاقي ودعم مصانع متخصصة مثل الرخام والجرانيت بزيادة القدرات الكهربائية.

الوضع الحالي للمناطق الصناعية: أرقام ودلالات

تضم أسوان خمس مناطق صناعية بمساحة إجمالية تزيد على 8000 فدان، فيما تمتلك الأقصر ثلاث مناطق بمساحة إجمالية تبلغ 1769 فدانًا.

يعمل الجميع على ضمان استكمال البنية التحتية، مع طرح مساحات جديدة لجذب المطورين الصناعيين. وتأتي هذه الجهود لتعزيز الترابط بين المرافق الحكومية والمستثمرين، بما يؤكد توجه الدولة نحو بناء مستقبل تنموي متكامل في جنوب مصر.

تُعد هذه المبادرات نموذجًا رياديًا لتحقيق الاستثمار المتكامل والاستفادة من إمكانات المناطق الصناعية، مما يجعل الصعيد مرشحًا لقيادة النمو الصناعي في مصر.