تحتفل دار الأوبرا المصرية بمناسبة انتهاء موسم الحج واستقبال العام الهجري الجديد عبر تقديم برنامج فني مميز يحتوي على مجموعة مختارة من الأغاني والإنشاد الديني التي تعكس أجواء روحانية متميزة. هذا الاحتفال يتوج جهود دار الأوبرا في الحفاظ على التراث الغنائي الديني، ويهدف إلى تعزيز ارتباط الجمهور بالمناسبات الدينية لتبقى محطة هامة في أجندة الفعاليات الثقافية.
الأوبرا تحتفل بانتهاء موسم الحج وبشائر العام الهجري
يتميز برنامج الاحتفالية بالعديد من الأعمال الغنائية والابتهالات التي تحمل معانٍ صوفية وروحانية، منها توشيح “فازوا بنيل الأماني” للشيخ سيد موسى، وأعمال من التراث الصوفي مثل “النبي غالي”، “تشوقنا”، و”دعوني أناجي حبيبي”، فضلاً عن أعمال أخرى شهيرة مثل “النبي صلوا عليه” و”اللهم صلِّ على المحبوب” للفنان سامي الحفناوي، إلى جانب ألحان مميزة مثل “قف بالخشوع” لمحمد فوزي و”لا إله إلا الله” لجمال سلامة. البرنامج يتضمن أيضًا أعمالًا من الفلكلور المصري مثل “يامواكب النور” و”فرح المدينة” التي تنقل الجمهور إلى أجواء روحانية ممتعة تنبع من الثقافة الدينية المصرية.
أبرز الأعمال المقدمة في احتفالية الأوبرا
تشمل قائمة الأعمال المقدمة أيضًا أغاني مميزة مثل “إلى رحاب يثرب” لعبد العظيم محمد، “بالمصطفى” لسيد إسماعيل، و”يا منى عيني” لأحمد عبد الله. هذه الأعمال تتميز بالكلمات المؤثرة والألحان التي تنسجم مع أجواء الاحتفال الديني. الحفل سيشهد كذلك تقديم “أسماء الله الحسنى”، العمل الشهير الذي لحنه الشيخ سيد مكاوي والذي يعبر عن جماليات الروح الإيمانية.
- توشيح “فازوا بنيل الأماني” – الشيخ سيد موسى
- “النبي غالي” و”تشوقنا” – تراث صوفي
- “يامواكب النور” – الفلكلور المصري لعبد الرحيم دويدار
- “بالمصطفى” – سيد إسماعيل
- “أسماء الله الحسنى” – لحن الشيخ سيد مكاوي
فرقة الإنشاد الديني ودورها الفاعل
تعتبر فرقة الإنشاد الديني من أبرز الفرق التي أسستها دار الأوبرا المصرية، حيث تأسست على يد الموسيقار عبد الحليم نويرة عام 1972، وبدأت أولى عروضها المميزة بقيادته عام 1973. الفرقة تعنى بالحفاظ على التراث الموسيقي والإنشاد الديني، كما تسعى لتدريب وتطوير المواهب الشابة الواعدة. وقد شاركت الفرقة في العديد من المناسبات الدينية المهمة في مختلف مسارح دار الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
تاريخ التأسيس | 1972 |
أول حفل | 1973 بقيادة عبد الحليم نويرة |
أبرز الأنشطة | إحياء المناسبات الدينية وتقديم الإنشاد الديني |
أهمية الحفلات الدينية
إن تقديم هذه الحفلات يبرز النجاح الكبير في ربط الفن بالروحانيات، مما يخلق تجربة مميزة للجمهور والمتابعين. في كل مرة تحتفل فيها دار الأوبرا بمناسبة دينية، يجد الجمهور فرصة للاستماع إلى أعمال فنية ذات قيمة روحية خاصة. تلك الفعاليات تساهم في إحياء التراث الموسيقي ونقله للأجيال القادمة لضمان استمراريته وبقائه شامخًا في الثقافة المصرية.
وابقى متميّز دائمًا: تصميم راقي ومعالج قوي في هاتف وان بلس الجديد
وزير الرياضة يكشف سبب فشل انتقال محمد صلاح للهلال قبل تجديد عقده مع ليفربول
«صراع القمة» الدوري الإيطالي هل يحسم إنتر ميلان مواجهته أمام لاتسيو
«مش هتقطع».. تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 الجديد بجودة عالية على النايل سات
«بورصة الدواجن» اليوم الثلاثاء.. أسعار الفراخ البيضاء والكتاكيت وكرتونة البيض تحمل مفاجأة سارًّة
جوارديولا يختار إبقاء مرموش على دكة البدلاء لأول مرة بالدوري الإنجليزي
شوف كيف تألق رودريغو في مباراة ريال مدريد ضد ألافيس وفوزه الكبير!
عبر منصة مظلتي 2025 .. أسماء المستفيدين من الرعاية الاجتماعية في الوجبة الأخيرة في العراق