تدخل ملايين الجنيهات إلى جيوب لاعبي كرة القدم في مصر والعالم، مما أثار جدلاً واسعًا حول حكمها الشرعي. الشيخ هاني الصالحي، أحد علماء الأزهر، أكد أن أموال لاعبي كرة القدم حرام، مستندًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر”. وقد أثارت تصريحاته ردود فعل قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن حكم أموال قراءة القرآن أو ظهور المشايخ على الفضائيات.
حكم أموال لاعبي كرة القدم في الإسلام
أوضح الشيخ هاني الصالحي خلال حديثه في برنامج “أصعب سؤال” أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا سباق يحصل عليه عوض”، أي أنه لا يجوز عمل مسابقة بين شخصين ومن يفوز يحصل على مكافأة مالية. وأكد أن أموال لاعبي كرة القدم حرام، موضحًا أن السباقات المسموح بها في الإسلام تشمل:
- سباق السهم (النصل)
- سباق الجمل (الخف)
- سباق الخيل (الحافر)
وأشار إلى أن كرة القدم لا تدخل ضمن هذه الأنواع، وبالتالي فإن الأموال المكتسبة منها حرام.
الجدل حول عمل المرأة في الإسلام
تطرق الشيخ الصالحي أيضًا إلى موضوع عمل المرأة، مؤكدًا أن الزواج يعتبر عملًا للمرأة، وأنها ملزمة بتلبية احتياجات بيتها بالكامل. وأضاف أن عمل المرأة بعد الزواج حرام، حتى إذا كانت ترتدي الحجاب، لأن ذلك قد يؤدي إلى:
- ارتفاع نسبة الطلاق
- انتشار المشكلات الزوجية
كما نصح الشباب بعدم الزواج من فتاة تعمل، معلقًا: “متتجوزوش البنت اللي بتشتغل”.
ردود الفعل على تصريحات الشيخ الصالحي
أثارت تصريحات الشيخ الصالحي موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد من المستخدمين عن حكم أموال قراءة القرآن أو ظهور المشايخ على الفضائيات. وطالب البعض بتوضيح الفرق بين هذه المهن وكرة القدم، خاصةً في ظل وجود لاعبي كرة قدم مصريين محترفين في الخارج مثل محمد صلاح ومصطفى محمد وعمرو مرموش.
كيفية الاشتراك في مسابقة الشيك بوعبدالله 2025 لربح مرسيدس وأهم الشروط والمزايا المشاركين
العراق توقع 196 اتفاقية شراكة لدفع النمو الصناعي
وزير التعليم العالي وسفير إيطاليا يناقشان اتفاقية الاعتراف المتبادل بالشهادات الجامعية
استقبال واضح لتردد قناة روتانا سينما على جميع الأقمار الصناعية حتى عام 2025
اليوم.. قمة نارية بالدوري الإنجليزي تجمع أرسنال وتشيلسي في الجولة المرتقبة
فرصتك للفوز بـ 300 ألف جنيه.. أبرز حلول الحلقة 13 من برنامج مدفع رمضان اليوم
الأونروا تحذر من خطر انهيارها وحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من حقهم في التعليم