استقرار اليوان الصيني وسط هبوط العملات الأجنبية في الأسواق العالمية

شهد سوق العملات اليوم استقرارًا ملموسًا في سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري وسط تراجع ملحوظ للعملات الأجنبية الأخرى. يأتي ذلك بعد تقلبات عديدة في الأيام الماضية، مع حفاظ اليوان الصيني على مستوياته الثابتة بدعم من الطلب المستمر عليه من قبل المستثمرين والمستوردين في مصر. يُعد استقرار اليوان مؤشرًا مهمًا في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية.

استقرار سعر اليوان الصيني في مصر

سجل سعر اليوان الصيني 6.97 جنيه للشراء و7.00 جنيه للبيع خلال تعاملات اليوم الجمعة، ما يعكس استقرارًا ملحوظًا مقارنة بالفترة الماضية. يُفسر هذا الاستقرار بتزايد استخدام العملة الصينية في المعاملات التجارية مع الصين، الشريك التجاري الأكبر لمصر. ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العملات الأجنبية الأخرى، مثل اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري، تراجعًا أمام الجنيه المصري.

تراجع العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري

شهدت أسعار العملات الأجنبية انخفاضًا ملحوظًا بنهاية تعاملات اليوم، وتراجع سعر اليورو إلى 54.64 جنيه للشراء و55.26 جنيه للبيع، متأثرًا بالتغيرات في الأسواق العالمية. أما الجنيه الإسترليني، فقد سجل 65.35 جنيه للشراء و65.87 جنيه للبيع، مع استمرار تقلبات الاقتصاد العالمي. كذلك انخفض الفرنك السويسري إلى 57.17 جنيه للشراء و57.80 جنيه للبيع، بينما هبط سعر 100 ين ياباني إلى 33.93 جنيه للشراء و34.15 جنيه للبيع.

توقعات مستقبلية لسعر اليوان والعملات الأجنبية

يرجح خبراء الاقتصاد استمرار التقلبات في أسعار العملات الأجنبية نتيجة ضغوط الأسواق العالمية. ورغم ذلك، يُتوقع أن يواصل سعر اليوان الصيني استقراره بفضل دوره المهم في تسهيل العمليات التجارية بين مصر والصين. يُذكر أن بعض فروع البنوك وشركات الصرافة تواصل العمل خلال العطلات الرسمية لتوفير خدمات تحويل العملات، مما يتيح للعملاء متابعة تداولاتهم بسهولة حتى في أيام الإجازات.

يُعتبر الحفاظ على استقرار اليوان عاملًا رئيسيًا يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، خاصة مع تنامي حجم التبادل التجاري بين البلدين.