شوف الحكاية.. دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية تحت المجهر اليوم

اليوم.. نظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية

تنظر هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري اليوم الأحد، في الدعوى المقدمة لإلغاء ترخيص قناة “الرحمة” الفضائية. يأتي هذا عقب دعوة لإلزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتقديم تقرير شامل حول أنشطة وتوجهات القناة، وسط اتهامها بنشر الأفكار السلفية المتشددة والتحريض على الكراهية. القضية تثير جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والقانونية.

أسباب دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة

الدعوى، التي حملت الرقم 41878 لسنة 79 قضائية، طالبت بإجراءات صارمة ضد قناة “الرحمة”. يأتي ذلك بسبب اتهامات بنشر الفكر المتشدد والتطرف الديني من خلال برامجها. أبرز الأمور التي طلبت الدعوى تحقيقها تشمل:

• إلغاء الترخيص الممنوح للقناة.
• حظر صفحات القناة على منصات التواصل الاجتماعي.
• تجميد جميع نشاطات القناة الإعلامية.
• إحالة المذيعين المسؤولين للتحقيق القضائي.

تسعى الجهات المقدمة للدعوى إلى ضمان عدم استخدام المنصات الإعلامية لنشر ما قد يهدد السلم الاجتماعي أو يدعم الأفكار المتطرفة.

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ودوره الرقابي

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يضطلع بدور حيوي في مراقبة الأداء الإعلامي وضمان الالتزام بالمعايير المهنية. يطلب من المجلس تقديم تقرير وافٍ عن نشاط القناة وأهدافها الفكرية بناءً على تحريات دقيقة. مثل هذه التحقيقات تهدف إلى حماية الجمهور من أي محتوى يروج للكراهية أو يسيء لتعددية المجتمع المصري.

التحديات التي تواجه الإعلام في مصر

الإعلام المصري يواجه تحديات تتعلق بالموازنة بين حرية الرأي وبين الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية. قضايا مشابهة لما تواجهه قناة “الرحمة” تلقي الضوء على مسؤولية وسائل الإعلام تجاه المجتمع. على الإعلام دور بنّاء يعتمد على توعية الجمهور وتعزيز القيم الإيجابية، بعيداً عن أي فكر متطرف أو مادة تروج للتفرقة.

الخطوة المقبلة ستحدد مصير قناة “الرحمة” في ضوء الجدل القائم، وما إذا كانت ستحتفظ بترخيصها أو سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدها.