«تحذير خطير» تجاهل الغرب لهجمات كييف قد يؤدي إلى تصعيد نووي قريب

تشهد الأزمة الروسية الأوكرانية تصعيدا مقلقا يثير القلق على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت مطارات عسكرية على أراضيها لم تؤثر على قدرات روسيا الاستراتيجية في مجال الردع النووي، مشددة على أن دعم الغرب، وبالأخص الولايات المتحدة وبريطانيا، لكييف دون مراعاة للعواقب يزيد من احتمالات تصعيد نووي.

تصعيد نووي محتمل نتيجة تجاهل الغرب

تهدد الهجمات الأوكرانية والتجاهل الغربي بتصعيد نووي خطير قد يعيد رسم المشهد الأمني العالمي، إذ حذرت موسكو مرارًا من أن صمت العواصم الكبرى وخاصة واشنطن ولندن تجاه تلك الهجمات يشكل استفزازًا مباشرا، مؤكدة أن هذا السلوك يزيد من مخاطر صدام بين القوى النووية، كما دعت موسكو الغرب إلى إعادة النظر في سياسته ودعم مبادرات السلام بدلا من دفع التصعيد نحو مستويات أكثر خطورة قد تؤثر على الجميع.

موقف روسيا من دعم الغرب لكييف

صرح الكرملين بأن روسيا تسعى لتحقيق السلام لكن تصعيد الأوضاع من خلال دعم أوكرانيا عسكريًا يشكل عقبة رئيسية أمام الوصول إلى تسوية سلمية، مشيرا إلى أن استمرار دول الغرب في تمويل كييف وزيادة الدعم العسكري لها يعتبر جزءا من أجندة خارجية تهدف إلى إطالة أمد الحرب، وأكدت روسيا أنها ستلجأ لخطوات أشد حزما في حال استمرت تلك السياسات التي لا تراعي العواقب طويلة المدى على الأمن الدولي.

شروط موسكو لإنهاء النزاع

أوضحت موسكو أن الطريق لإنهاء الحرب بشكل سلمي يتطلب من كييف الاستجابة لشروط واضحة تتضمن الحفاظ على السيادة الروسية وعدم التعاون مع القوى الخارجية التي تهدد أمنها، حيث تعتقد روسيا أن تجاهل أوكرانيا لهذه المطالب وتنفيذها أجندات غربية يستهدف استنزاف قدراتها، محذرة من أن هذا الطريق سيؤدي إلى تكبد كييف خسائر كبيرة على كافة الأصعدة بما في ذلك فقد مساحات أوسع من أراضيها.

طاولة المقارنة بين التصعيد والسلام

العنوان القيمة
سيناريو التصعيد خطر نشوب صدام بين القوى النووية وزيادة التوتر الدولي
سيناريو السلام خفض التصعيد والتوجه نحو الاستقرار العالمي