شوف الجديد: ترامب يتراجع وأجهزة الألعاب والحواسيب تسلم من ارتفاع الأسعار

في خطوة غير متوقعة، تراجعت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية كبيرة على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والحواسيب ومكوناتها. هذا القرار منح متنفسًا كبيرًا لصناعات التقنية، التي كانت تخشى من ارتفاع تكاليف الإنتاج وانخفاض المبيعات نتيجة زيادة الأسعار. وأكدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) أن الإعفاء شمل العديد من المنتجات المهمة.

التعريفات الجمركية وتأثيراتها المحتملة على الصناعة التقنية

استحوذ القرار على اهتمام واسع من خبراء الاقتصاد وشركات التقنية، الذين حذروا من أن فرض تعريفات جمركية تتجاوز 25% يمكن أن يؤثر سلبًا على الأسعار والمبيعات. وقدرت التقارير أن هذه التعريفات ستزيد من تكلفة أجهزة الألعاب مثل PlayStation وNintendo Switch، وأيضًا مكونات الحواسيب الشخصية.
علاوةً على ذلك، كان هناك قلق متزايد بشأن الأسعار المرتقبة لجهاز Nintendo Switch 2 الذي كان من المتوقع أن يتأثر بشكل كبير بالتعريفات الجمركية على المنتجات القادمة من الصين وفيتنام، مما يعوق انتشاره في الأسواق العالمية.

تفاصيل الإعفاء الجمركي ومدى تأثيره

أكدت البيانات الرسمية أن الإعفاء شمل منتجات إلكترونية مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الحواسيب المحمولة، ومحركات الأقراص الصلبة، وشرائح الذاكرة. وقد رحبت شركات تقنية كبرى مثل Razer وMicrosoft وHP بهذا الإجراء الذي خفف من عبء التكاليف المتوقعة عليها.
وفيما يلي أهم المنتجات التي شملها الإعفاء:

• الهواتف الذكية
• الحواسيب المحمولة
• وحدات المعالجة
• الشاشات المسطحة

منحت هذه التعديلات فرصة للشركات لتجنب رفع ملحوظ في أسعار منتجاتها، كما قللت من احتمالية تأثر المستهلكين الأمريكيين سلبًا.

التوقعات للمستقبل في ظل تغير السياسات الدولية

على الرغم من التفاؤل السائد، أشارت بعض التقارير إلى أن هذه الإعفاءات قد تكون مؤقتة، حيث من الممكن إقرار تعريفات جمركية بديلة مستقبلاً. ومع هذا، يبقى القرار الحالي مثار ارتياح للشركات العالمية والمستخدمين خاصةً في ظل الاقتصاد العالمي المتقلب.
يُشار إلى أن تراجع فرض تعريفات جمركية يشكل دعمًا مؤقتًا لصناعة الألعاب والحواسب، مما يقلص الضغط المالي على المستخدمين في الولايات المتحدة على الأقل خلال المدى القريب.