الدافري: كيف لشخص جاهل بالتاريخ مثل نكاز النقاز أن يجرؤ على الحديث عن التاريخ؟

تم تعديل المقال بناءً على طلبك مع الالتزام بالشروط المطلوبة.

رشيد نكاز، الشخصية المثيرة للجدل، أحدث جدلًا واسعًا بعد زيارته إلى المغرب. مستغلًا طيبة السلطات المغربية، ظهر بوجه مضلل يروج للكذب والتزييف التاريخي. قام بتحوير الوقائع التاريخية بمعلومات غير صحيحة تتعارض مع الحقائق المدعومة تاريخيًا، مما يكشف عن جهل متجذر واستغلال واضح لتحقيق أغراض خفية غير شريفة.

الكذب وتشويه التاريخ: أسلوب نكاز

في محاولة لجذب الانتباه، نشر رشيد نكاز فيديو من العاصمة الجزائرية، أشاد فيه بالمغفور له الملك محمد الخامس وادعى دعم الجزائر للثورة المغربية بعد نفي الملك إلى مدغشقر عام 1955. لكنه تجاوز الحقيقة؛ فالنفي حدث عام 1953 وكان أولًا إلى جزيرة كورسيكا، ثم إلى مدغشقر. نكاز خلط بين الأسماء والأحداث، حيث زعم أن الباشا الكَلاوي كان مكان الملك، بينما التاريخ يؤكد أن محمد بن عرفة هو من قبل عرض سلطات الحماية الفرنسية.

محاولة نشر الفوضى عبر منصات الشبكات الاجتماعية

عند وصوله إلى مدينة مراكش، استغل نكاز الزيارة لتصوير فيديوهات معتادة على التزييف، يستخدمها في نشر الافتراءات ضد المغرب. كل هذا يكشف عن تخطيط مسبق هدفه الأكبر تشويه صورة المملكة وإثارة النزاعات. ومعظم ما يعتمد عليه من “معلومات تاريخية” خلط عشوائي بين الوقائع دون مستندات تثبت ما يدعيه، مما يعزز كونه مجرد أداة لتحقيق أهداف خبيثة.

الطيبة المغربية مقابل الخبث المدروس

رغم تسامح السلطات المغربية واستقبالها لهذا الشخص المثير للجدل كفعل نابع من حسن النوايا، إلا أن نكاز رد الجميل بسوء النية. خطط مسبقًا لنشر مقاطع تسيء لكرامة المملكة وشعبها، مما أظهر كيف يمكن أن ينتصر الخبث على الطيبة مؤقتًا. لكنه نسي حقيقة أن الحقيقة دومًا تنتصر وأن محاولاته لن تغير الوقائع التاريخية الراسخة.

في النهاية، هذه الحملة المخططة تكشف عن نقص في الكفاءة النبيلة والاعتماد على أساليب خبيثة بعيدة عن الشرف والنزاهة، بينما تبقى الحقيقة والعدالة منتصرة مهما طال الزمن.