شوف بنفسك.. آلاف المسلحين يحتشدون في هضبة حضرموت استعدادًا للحسم

توافد الآلاف من أبناء القبائل وأطياف المجتمع الحضرمي على هضبة حضرموت في يوم السبت، 12 أبريل 2025م، للمشاركة في لقاء شعبي وصف بالتاريخي. جاءت هذه الاستجابة تلبية لدعوة عمرو بن حبريش، الذي دعا أبناء المنطقة لبحث قضايا مصيرية والتشاور حول الخطوات المستقبلية المتعلقة بمصير حضرموت.

الاجتماع التاريخي في هضبة حضرموت

شهدت هضبة حضرموت توافداً كبيراً من العشرات من قبائل حضرموت وممثلين عن مختلف أطياف المجتمع الحضرمي. وقد كان هذا اللقاء التاريخي مناسبة فريدة للتأكيد على تماسك النسيج الاجتماعي، والوحدة بين أبناء القبائل لتحقيق المصالح العليا للمنطقة. تميز اللقاء بحضور مكثف، كما شهد تبادل الآراء والمقترحات التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في حضرموت.

أهداف ومخرجات اللقاء

تتركز أهداف هذا اللقاء الشعبي الكبير في تعزيز التكاتف القبلي والحضاري بحضرموت لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. ومن أبرز القضايا المطروحة في الاجتماع:

• ضمان استقرار المنطقة وتعزيز أمنها وسلامتها.
• مناقشة الخطوات الأمنية واتخاذ المواقف الموحدة ضد أي تهديد خارجي أو داخلي.
• التشاور بشأن خطط التنمية المستدامة التي تخدم المواطنين وتحسن من الظروف المعيشية.

وقد خرجت الاجتماعات بقرارات مهمة، أبرزها تشكيل لجان استشارية تهدف لحل المشكلات العالقة وتحديد أولويات المرحلة المقبلة.

حضرموت.. مستقبل ينشده الجميع

تشهد حضرموت تطلعات متزايدة نحو البناء والتنمية، وهو ما دفع العديد من القيادات إلى ممارسة أدوار محورية لحماية مصالح المنطقة وتحقيق الكرامة والأمن لأبنائها. اللقاء الذي دعا إليه عمرو بن حبريش يعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية تجاه ما يمر به الوطن من تحديات.

يمثل هذا الالتفاف القبلي دلالة واضحة على رغبة الجميع في العمل الجماعي وجعل حضرموت نموذجاً للأمان والازدهار. الخلاصة أن هذا الحدث أرسى نموذجاً يُحتذى به في التضامن والتشاور لإيجاد حلول واقعية تخدم الشعب.