«مباراة مثيرة» الأخضر وأستراليا يتعادلان إيجابيا في تصفيات المونديال

انتهى الشوط الأول بين المنتخب السعودي لكرة القدم، المعروف بـ”الأخضر”، ومنتخب أستراليا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ضمن المنافسات الحاسمة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أقيمت المباراة اليوم الثلاثاء وشهدت تنافساً شديداً بين المنتخبين على ملعب مليء بالحضور الجماهيري الكبير الذي أشعل أجواء اللقاء، حيث حاول المنتخب السعودي استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق التفوق.

الأخضر يفرض أسلوبه في البداية

بدأ الأخضر المباراة بقوة وضغط هجومي ملحوظ للوصول إلى الشباك الأسترالية سريعاً، ونجح الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي في تطبيق خطة تعتمد على الهجوم السريع بقيادة فراس البريكان وعبدالرحمن العبود وسالم الدوسري، وسعى المنتخب السعودي لإرباك دفاعات أستراليا باستخدام التحركات الذكية والتسديدات من المسافات المختلفة، مما منح اللاعبين الثقة ودفع الجماهير إلى دعم لاعبيهم بصوت عالٍ لتحفيزهم، وهو ما ساعد في تسجيل الهدف الأول.

هدف مبكر يعزز تفوق الأخضر

تمكن المنتخب السعودي من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 19 من عمر الشوط الأول، حيث أحرز اللاعب عبدالرحمن العبود هدفاً رائعاً بعد تمريرة مميزة داخل منطقة الجزاء أثارت إعجاب الجماهير، وبعد الهدف واصل الأخضر ضغطه المكثف على مرمى أستراليا في محاولة لتسجيل أهداف إضافية تزيد من فارق النتيجة، ومع ذلك اصطدم الأخضر بصلابة دفاع المنتخب الأسترالي، الذي اعتمد على الكرات المرتدة السريعة لإحداث خطورة على المرمى السعودي.

إصرار أسترالي على تعديل النتيجة

رغم محاولات المنتخب السعودي المستمرة لإحراز المزيد من الأهداف، إلا أن لاعبي أستراليا نجحوا تدريجياً في استعادة توازنهم وتنظيم خطوطهم، حيث تمكنوا من تهديد المرمى السعودي في أكثر من مناسبة عبر انطلاقات سريعة ومناورات هجومية عكسية، وجاء الهدف الأسترالي قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 42 عبر اللاعب كونور ميتكالف، الذي استغل تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء ليسكن الكرة في الشباك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

أبرز نقاط القوة والضعف في أداء الأخضر

• اعتمد المنتخب السعودي على التمريرات الأرضية الدقيقة والتحركات الجماعية لخلق الفرص الهجومية.
• استغل عاملي الأرض والجمهور مما زاد من ثقة اللاعبين وزاد من الضغط على المنتخب الأسترالي.
• الصلابة الدفاعية في بعض الفترات كانت غائبة، مما سمح لأستراليا بتسجيل هدف التعادل قرب نهاية الشوط الأول.
• تفوق اللاعبين الأفراد كالعابد في بناء الهجمات السريعة أعطى الأفضلية للهجوم السعودي رغم الفرص الضائعة.

إحصائيات الشوط الأول بين الأخضر وأستراليا

انتهى الشوط الأول بين الأخضر وأستراليا بأداء متقارب من الجانبين ولكن مع فارق في أسلوب اللعب، سواء من حيث الاعتماد السعودي على الهجمات الجماعية السريعة أو صلابة الدفاع الأسترالي والعودة في النتيجة، وتتطلع الجماهير السعودية إلى تحسين الأداء في الشوط الثاني وحسم النقاط الثلاث لصالح الأخضر في واحدة من أهم مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.