«تطورات مثيرة» سعر الدولار اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في البنوك المصرية

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 انخفاضًا ملحوظًا في السوق المصرفي المحلي، حيث تراجعت أسعار الصرف بنحو 7 قروش مقارنة بالتسعيرة السابقة، هذا الانخفاض يعكس تحركات السوق نتيجة للتطورات الاقتصادية الملحوظة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، ما يعزز من وضع الجنيه المصري بشكل إيجابي.

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنوك المختلفة

أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن البنوك العاملة في مصر أسعار صرف متفاوتة للدولار مقابل الجنيه المصري، وقد جاء سعر الدولار في المؤسسات المصرفية الكبرى على النحو التالي:

• البنك المركزي المصري: سجل سعر الشراء 49.57 جنيه، وسعر البيع 49.70 جنيه.
• البنك الأهلي المصري: سعر الشراء 49.52 جنيه، وسعر البيع 49.62 جنيه.
• بنك مصر: سعر الشراء 49.52 جنيه، وسعر البيع 49.62 جنيه.
• بنك الإسكندرية: سعر الشراء 49.50 جنيه، وسعر البيع 49.60 جنيه.
• البنك التجاري الدولي (CIB): سعر الشراء 49.52 جنيه، وسعر البيع 49.62 جنيه.
• بنك أبوظبي الإسلامي: سعر الشراء 49.52 جنيه، وسعر البيع 49.62 جنيه.

أسباب تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

شهد انخفاض سعر الدولار اليوم في مصر تفاعلًا مع مجموعة من العوامل المحورية، التي أبرزت قوة الاقتصاد المحلي وقدرته على استيعاب التغيرات الدولية، وتضمنت هذه العوامل:

• ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج: سجلت تحويلات العاملين بالخارج نموًا بنسبة 87% خلال الربع الأول من 2025، وبلغت قيمة التحويلات 9.4 مليار دولار، مما عزز توفير النقد الأجنبي لدى البنوك.
• تبني نظام سعر الصرف المرن: سياسة تحرير سعر الصرف المطبقة منذ مارس 2024 أسهمت في زيادة مرونة تعامل السوق مع العملات الأجنبية وتقليص القيود التي تخنق الاقتصاد.
• تدفقات مالية قوية: شهدت مصر تحسنًا في الصادرات، وزيادة الإيرادات من قناة السويس والسياحة؛ فضلًا عن ارتفاع التصنيف الائتماني، مما رفع الفائض المالي بالدولة.

التوقعات المستقبلية لتحركات سعر الدولار مقابل الجنيه

رغم التراجع الحالي في سعر الدولار، يظل السوق تحت تأثير عوامل عديدة محليًا وعالميًا، ومنها السياسة النقدية العالمية، وتكاليف السلع الرئيسية كالبترول والقمح، إلى جانب معدلات الاستثمار المباشر، بيد أن الخبراء يتوقعون مزيدًا من التحسن، خاصة مع استمرار عائدات منصة تحويلات المصريين بالخارج التي أصبحت عنصرًا حيويًا لدعم الاقتصاد المحلي، مما قد ينعكس إيجابيًا على استقرار الجنيه المصري في المستقبل.