«مفاجأة كبرى» سعر الذهب مقابل الجنيه المصري يتغير اليوم الثلاثاء

تصدر سعر الذهب مقابل الجنيه المصري قائمة اهتمامات الباحثين على محرك البحث الشهير جوجل اليوم الثلاثاء، حيث شهدت أسعار الذهب تغيرات ملحوظة وفقًا لحركة البورصات العالمية والسوق المحلية، ويعتبر الذهب من أهم الأصول التي يهتم بها المستثمرون والمستهلكون على حد سواء في وقت واحد، نظرًا لدوره الكبير كملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية المتزايدة عالميًا.

سعر الذهب اليوم في السوق المصرية

في مستهل معاملات اليوم، جاءت أسعار الذهب لتبرز تفاوتًا يعتمد على عيار المشغولات، حيث سجلت الأسعار التالية في السوق المحلية:

ارتفاع سعر الذهب عالميًا ومحليًا بدعم تراجع الدولار

أعلنت منصة “آي صاغة” عن ارتفاع أسعار الذهب عالمياً ومحلياً مع بداية تعاملات اليوم، وذلك نتيجة الهبوط التدريجي في قيمة الدولار الأمريكي الذي أثر إيجابًا على أسعار الذهب المسعّرة بالدولار، حيث تراجعت تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى، الأمر الذي دفع الطلب عليه للزيادة.
سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 4680 جنيهًا مقارنةً بمستوى 4665 جنيهًا في نهاية تعاملات اليوم السابق، بينما ارتفع جرام الذهب عيار 24 ليصل إلى 5349 جنيهًا، وعيار 18 صعد إلى 4012 جنيهًا، فيما ارتفع الجنيه الذهب إلى 37440 جنيهًا بالأسواق المحلية.

عوامل مؤثرة على سعر الذهب اليوم

تصاعدت حالة الترقب عالميًا مع انعقاد اجتماع مسؤولين كبار من الولايات المتحدة والصين في العاصمة البريطانية لندن لمناقشة القضايا الاقتصادية والرسوم الجمركية بين الدولتين، مما شكّل تهدئة للتوترات التجارية ذات التأثير الواضح على الأسواق العالمية، بما فيها سوق الذهب.

• تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% دعم ارتفاع أسعار الذهب
• محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين دفعت زيادة الطلب
• الذهب يزدهر عادةً في بيئة اقتصادية قوامها معدلات الفائدة المنخفضة
• زيادة الإقبال عليه باعتباره ملاذًا آمنًا خلال الأزمات

وعلى الصعيد العالمي، لامست أسعار الأوقية مستويات 3337 دولارًا بعد أن افتتحت التعاملات عند 3290 دولارًا، مسجلةً ارتفاعًا بقيمة 47 دولارًا عن الإغلاق السابق، حيث يعتمد الكثير من المستثمرين على الذهب كوسيلة تحوط أساسية في أوقات الأزمات الاقتصادية والسياسية.

توقعات سوق الذهب في الأيام القادمة

من المتوقع أن تظل أسعار الذهب متأثرة بمؤشرات الدولار الأمريكي وحالة الاقتصاد العالمي؛ حيث تلعب البيانات الاقتصادية الواردة من الولايات المتحدة والصين دورًا رئيسيًا في تحديد وجهة أسعار المعدن النفيس، بالإضافة إلى الإجراءات النقدية والبنكية التي تعلنها الاحتياطات الفيدرالية والبنوك المركزية الكبرى، مما يجعل السوق عرضة لتغيرات سريعة وتوقعات متجددة باستمرار.