«ثروة صادمة» بوراك أوزجيفيت يصبح أغنى ممثل في تركيا ما حجمها

بوراك أوزجيفيت يُعتبر حاليًا من أبرز الممثلين الأتراك وأكثرهم ثراءً وشهرة، حيث حاز على لقب أغنى ممثل في تركيا بفضل ثروته الضخمة التي تجاوزت حاجز المليار ليرة تركية، وقد نجح النجم التركي في تنمية أمواله بفضل استثماراته الذكية في مجال العقارات والممتلكات الفاخرة، بالإضافة إلى دخله الكبير من أعماله الفنية داخل وخارج تركيا، ليصبح بذلك نموذجًا للنجاح المهني والاقتصادي.

بوراك أوزجيفيت أغنى ممثل في تركيا

من خلال مسيرته المليئة بالإنجازات، استطاع بوراك أوزجيفيت أن يحجز مكانة خاصة في عالم الفن والثروة، حيث اشترى مؤخرًا ثلاث فلل جديدة، ضمن مشروع يمتلكه في منطقة غوموشلوك السياحية بولاية بودروم، إحداها يستمتع بالسكن فيها شخصيًا، فيما تقيم عائلته في الثانية، أما الثالثة فقد خصصها للبيع، ولم يقتصر الأمر فقط على هذه الاستثمارات، فقد أضاف إلى محفظته ثلاث فلل أخرى، موزعة بين إسطنبول ومنطقة غوندوقان، مما يعكس اهتمامه بتنويع مصادر الثروة عبر العقارات.

مسيرته الفنية والمهنية

بدأ بوراك أوزجيفيت مشواره المهني كعارض أزياء عام 2003، حيث حصد لقب “عارض الأزياء الواعد” في مسابقة “أفضل موديل في تركيا”، لينتقل لاحقًا لعالم التمثيل، ولمع نجمه لأول مرة في الجزء الثاني من المسلسل الشهير “حريم السلطان” عام 2011، حيث حصد عن دور “بالي بك” شهرة واسعة داخل تركيا وخارجها، بعدها انطلقت مسيرته بقوة مع مسلسل “طائر النمنمة” عام 2013، وشهدت حياته الشخصية بالمسلسل نقلة أيضًا، بعد أن تطورت قصة حب بينه وبين الممثلة فهرية إفجان التي تزوجها لاحقًا في 2017.

أبرز أعمال بوراك أوزجيفيت ونجاحاته

استطاع بوراك تحقيق انتشار عالمي بفضل أعمال مثل مسلسل “حب أعمى”، الذي عُرض في أكثر من 110 دول وترجم إلى 50 لغة، كما حصل هذا العمل على جائزة إيمي الدولية، مما زاد من شعبيته بشكل لا مثيل له، ويواصل حاليًا تألقه من خلال دوره الرئيسي في مسلسل “المؤسس عثمان”، الذي يُعرض منذ عام 2019، إذ يجسد فيه شخصية عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية، وقد تلقى المسلسل استقبالاً إيجابيًا من جمهور كبير وحصد عشرات الجوائز، منها ثلاث جوائز لأفضل ممثل لبوراك نفسه، فضلاً عن بيع عرضه لأكثر من 35 دولة، ليعزز بذلك مكانته كأحد أبرز الأسماء عالميًا في مجال الترفيه.

مصادر دخل بوراك أوزجيفيت المتنوعة

لا تقتصر مصادر دخل النجم التركي على التمثيل فقط، حيث يتقاضى حوالي 750 ألف ليرة تركية لقاء الحلقة الواحدة من أعماله، فضلاً عن مشاركاته في الفعاليات الخارجية مقابل رسوم تصل إلى 100 ألف دولار، لكن أكثر ما ميزه هو تفكيره الاستثماري الناجح، إذ قام بتوظيف قسم كبير من أمواله في شراء العقارات التي تُدر عليه أرباحًا طائلة سواء عبر البيع أو الإيجار، ما يجعله قدوة للممثلين الآخرين في كيفية استغلال نجاحاتهم لزيادة الثروة.