«مواجهة نارية» البرتغال تحصد دوري الأمم الأوروبية بهذا الفوز التاريخي

شهد عشاق كرة القدم حول العالم ليلة مثيرة عندما توج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، حيث نجح في التغلب على نظيره الإسباني في مباراة حماسية استضافها ملعب “أليانز أرينا”. المباراة أقيمت ضمن نهائي نسخة عام 2025 من البطولة، وشهدت أحداثًا مشوقة لم تخلو من الإثارة، وانتهت بتتويج البرتغال بركلات الترجيح.

البرتغال تحصد دوري الأمم الأوروبية

بدأت المباراة بقوة وندية بين فريقي البرتغال وإسبانيا، حيث نجحت إسبانيا في تسجيل هدفها الأول في الدقيقة 21، بعد تسديدة من لامين يامال تسببت في حالة ارتباك داخل منطقة الجزاء البرتغالية، لتصل الكرة إلى مارتن زوبيميندي الذي أودعها الشباك بنجاح، جاءت فرحة الإسبان وسط تأكيد تقنية الفيديو لصحة الهدف وعدم وجود أي حالة تسلل، مما زاد الضغط على المنتخب البرتغالي للعودة سريعًا إلى المنافسة.

رونالدو يقود البرتغال للتعادل

استطاع منتخب البرتغال الصمود أمام الهجوم الإسباني وتمكن من تحقيق التعادل في الدقيقة 26 بهدف رائع سجله اللاعب نونو مينديز، أتى الهدف بعد عملية تمرير متقنة بين لاعبي البرتغال انتهت بتمريرة من بيدرو نيتو، ليتوغل نونو مينديز نحو منطقة الجزاء ويسددها بكل دقة نحو الشباك، تم تأكيد صحة الهدف بعدما لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو للتحقق من شبهة تسلل.

إسبانيا تعيد التقدم قبل نهاية الشوط الأول

رغم التعادل السريع، رفض المنتخب الإسباني إنهاء الشوط الأول دون أن يضع نفسه في المقدمة مرة أخرى، حيث أحرز ميكيل أويارزابال الهدف الثاني لإسبانيا في الدقيقة 45، وكانت هذه النتيجة بمثابة دفعة إضافية لروحية الفريق قبل الدخول إلى الشوط الثاني.

ركلات الترجيح تمنح البرتغال الكأس

مع بداية الشوط الثاني، حاول المنتخب البرتغالي بشدة العودة إلى المباراة، ونجح القائد كريستيانو رونالدو في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 61، الهدف جاء بعد تمريرة رائعة من نونو مينديز، ورغم أن النتيجة بقيت متعادلة في الشوطين الإضافيين، حُسم اللقاء بركلات الترجيح التي انتهت بنتيجة 5/3 لصالح البرتغال، حيث أهدر اللاعب الإسباني ألفارو موراتا فرصة تسجيل ركلة حاسمة، لتنطلق فرحة عناصر المنتخب البرتغالي وجماهيرهم.

إنجاز تاريخي للبرتغال

بهذا الانتصار، أكدت البرتغال جدارتها كأحد أبرز المنتخبات الأوروبية، حيث تُعد هذه المرة الثانية التي تظفر فيها بلقب دوري الأمم الأوروبية بعد أن توجت بالنسخة الأولى من البطولة في عام 2018/19، وكانت تلك المباراة لحظة فارقة في مسيرة كريستيانو رونالدو الذي كان أحد أبرز نجوم اللقاء واحتفل بالفوز بكل حماس.