«تصريحات نارية» زيزو الأزمة مع الزمالك أزمة ثقة وليست مادية

أوضح أحمد سيد زيزو، اللاعب الحالي بالنادي الأهلي والزمالك سابقًا، أن الأزمة التي أُثيرت حول خروجه من نادي الزمالك لم تكن ترتبط بالأمور المادية على الإطلاق، مؤكداً أن الفهم الخاطئ لموقفه كان سبباً رئيسياً في تعقيد الأمور، حيث حاول جاهداً توضيح ما حدث ولكنه فوجئ بمواقف غير متوقعة من بعض الأطراف داخل النادي، مما جعله يشعر بخيبة أمل كبيرة مقارنة بتوقعاته.

تصريحات زيزو حول أزمته مع الزمالك

زيزو أكد أن لجنة التخطيط بنادي الزمالك، برئاسة عمرو الجنايني، لم تتمكن من استيعاب كافة الأبعاد المتعلقة بموقفه في تلك الفترة، حيث أوضح في لقاء إعلامي أن المشكلة الرئيسية تجاوزت مجرد الجوانب المالية، رغم احترامه الكامل لشخصية رئيس اللجنة، إلا أن سوء إدارة الوضع ساهم في خروجه عن السيطرة تماماً، مما دَفَعَه إلى تسليم قراره النهائي بشكل مبكر.

تدخلات لحل الأزمة وغياب الاعتذار

تحدث زيزو عن محاولات والده للتدخل كوسيط من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، إلا أنه أشار إلى أن هذه المحاولات لم تحقق أي نجاح بسبب وصول الأزمة إلى مستوى متقدم من التوتر، وفقدت الأطراف المعنية القدرة على إيجاد حلول وسطية. كما أبدى استياءه من الاتهامات غير المبررة التي وجهت إليه أثناء فترة المشكلات، مشيراً إلى أنه لم يتلق أي اعتذار رسمي توضيحي فيما بعد يبرر المواقف السلبية التي واجهها.

علاقته بزملائه أثناء الأزمة

رغم المشكلات التي أحاطت بزميله مع إدارة نادي الزمالك، شدد زيزو على أن علاقته بزملائه في الفريق كانت تُبنى على الثقة والاحترام المتبادل، حيث أكد أن العديد منهم كانوا على علم بما يدور خلف الكواليس، واستمروا في دعمه عندما عاد إلى التدريبات، مشيراً إلى أن روح الفريق كانت تلعب دوراً إيجابياً فيما يتعلق بالطابع الشخصي للعلاقات داخل النادي.

صدمته في مواقف بعض الشخصيات

أكد زيزو أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة تجاه مواقف بعض الشخصيات التي طالما كان يعتبرها مرجعاً رئيسياً له، حيث تغيرت مواقفهم بشكل مفاجئ ودون أي توضيح، معبراً عن شعوره بالدهشة لهذا التحول الذي رآه غير مبرر، وعبر عن قناعته بأن الحقائق كانت واضحة للجميع خلال فترة أزمته في الزمالك، مؤكداً أنه لم يتجاوز الحدود في أي موقف قد يؤذي سمعة النادي أو علاقته الشخصية ببعض الأشخاص.

جدول ملخص حول أزمة زيزو مع الزمالك