«التزام مستدام» الإمارات تعلن جهودها لحماية المحيطات ودعم استدامتها عالميًا

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الرائدة في حماية المحيطات وتعزيز استدامة مواردها البحرية الحيوية، حيث تقوم بجهود حثيثة للحفاظ على الأنظمة البيئية البحرية والمساهمة في حماية التنوع الحيوي البحري. تزامناً مع اليوم العالمي للمحيطات، أكدت الإمارات تعهدها بحماية البحار وتعزيز الوعي بأهمية تلك المساحات المائية التي تغمر أكثر من 70% من سطح الأرض، وتشكل شريان الحياة للكوكب.

التزام الإمارات بحماية المحيطات

تعلب المحيطات دوراً محورياً في تنظيم مناخ الأرض، وتوفير الغذاء، ما جعلها مورداً لا غنى عنه لكل من الإنسان والطبيعة؛ ومع ذلك، تواجه المحيطات العديد من التحديات الكبرى مثل ابيضاض الشعاب المرجانية وارتفاع منسوب المياه بسبب التغير المناخي، بالإضافة إلى مشاكل الصيد الجائر والتلوث البيئي؛ وانطلاقاً من علاقتها العميقة بالبحر، تعهدت دولة الإمارات بالعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد البحرية.

إنجازات الإمارات في حماية الشعاب المرجانية وأشجار القرم

أظهرت الإمارات جهودًا بارزة عبر تنفيذ مشاريع طموحة لحماية البيئة البحرية، ومن أبرز تلك الجهود مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي الذي يهدف إلى زراعة أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى خطة أخرى لزراعة حوالي 100 مليون شجرة قرم على مستوى الدولة في نفس الفترة؛ تعزز هذه المشاريع من عافية الأنظمة البيئية البحرية الحيوية وتدعم التنوع البيولوجي.

الالتزام الدولي لدولة الإمارات في حماية المحيطات

لم تكتفِ الإمارات بحماية مياهها الإقليمية فحسب، بل امتد التزامها إلى التعاون الدولي في حماية المحيطات على مستوى أوسع؛ ومن ضمن إنجازاتها، كانت الإمارات أول دولة شرق أوسطية تنضم إلى مبادرة “تحالف 100%” التي أطلقتها الأمم المتحدة لتعزيز الإدارة المستدامة للمساحات البحرية للأعضاء. يعكس هذا التعاون إيمان الإمارات بمسؤوليتها العالمية لتحسين حالة المحيطات ومكافحة التهديدات البيئية بشكل فعال.

طرق للمساهمة في استدامة المحيطات محليًا وعالميًا

  • التقليل من استخدام البلاستيك الذي يلوث المياه ويسبب أضراراً جسيمة للحياة البحرية.
  • دعم حملات التوعية حول أهمية الخيارات المستدامة للمنتجات البحرية.
  • تعليم الأطفال كيفية احترام البيئة البحرية وغرس حب المحيطات لديهم.
  • المشاركة في البرامج التطوعية لحماية النظم البحرية.

مشاريع حماية المحيطات: المستقبل والاستدامة

المشروع الهدف
إعادة تأهيل الشعاب المرجانية زرع 4 ملايين مستعمرة مرجانية بحلول 2030
زراعة أشجار القرم زرع 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030

بدعوة من وزيرة التغير المناخي والبيئة، يتم تعزيز الوعي بشأن المسؤولية المشتركة تجاه البيئة البحرية، وأهمية اتخاذ خطوات ملموسة للحفاظ على “عجائب المحيط” من أجل الأجيال المقبلة، منوهةً بأن الجهود الفردية يمكن أن تؤدي إلى أثر كبير في مواجهة التحديات التي تهدد المحيطات.