«لحظات مؤثرة» الحجاج يبدأون رمي الجمرات وسط أجواء روحانية في أول أيام العيد

مع بداية أول أيام عيد الأضحى، يبدأ الحجاج وأداء ركن من أركان الحج وهو رمي الجمرات، حيث يتجه الحجاج إلى جسر الجمرات لرمي الأحجار الصغيرة في مشهد يتسم بالإيمان والروحانية، ويعد رمي الجمرات من أبرز شعائر الحج التي يحرص المسلمون من مختلف أنحاء العالم على أدائها بإتمام مناسكهم.

رمي الجمرات وأهميته في مناسك الحج

رمي الجمرات يمثل رمزية دينية عميقة لدى الحجاج، حيث يتمثل في رمي الأحجار الصغيرة نحو المجسمات الثلاث المعروفة كجمرات العقبة الصغرى، الوسطى، والكبرى، ويتزامن أداء هذا الركن مع تذكير الحجاج بقصة النبي إبراهيم عليه السلام في مجابهة الشيطان، وفي عيد الأضحى، تبدأ هذه الشعيرة بعد نزول الحجاج إلى منطقة منى والبقاء بها لمتابعة هذا الركن المقدس.

كيف يتم رمي الجمرات في المشاعر المقدسة؟

تشهد عملية رمي الجمرات تنظيمًا دقيقًا من السلطات السعودية لضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام، حيث يتم تقسيم الحجاج إلى مجموعات منظمة لتفادي الازدحام وتعزيز الأمن، ويتم إعطاء الأولوية للحفاظ على راحة الحجاج وسلاسة الحركة، وترتبط هذه الشعائر بمجموعة من القواعد التي يجب على الحاج اتباعها، منها استخدام الأحجار الصغيرة التي جمعت مسبقًا من مزدلفة والالتزام بالترتيب الصحيح لرمي الجمرات بدءًا من العقبة الكبرى.

استعدادات المملكة لرمي الجمرات

لتيسير أداء فريضة الحج، تقوم السلطات السعودية بتهيئة موقع جسر الجمرات بإنشاءات متقدمة تضمن تنظيمًا مثاليًا لهذه الشعيرة، ويشتمل الموقع على عدة طوابق مجهز بأحدث الأنظمة لتوجيه الحجاج وضمان تباعدهم للحفاظ على صحتهم، حيث يتم توزيع فرق مرورية وأمنية لتنظيم تدفق الحشود، مما يضمن سلامة كافة الحجاج أثناء أداء مناسك رمي الجمرات.

  • تخصيص مسارات آمنة لتنقل الحجاج إلى جسر الجمرات
  • نشر فرق طبية متأهبة في الموقع
  • توفير استراحات مظللة طوال الرحلة

رمي الجمرات في قالب زمني دقيق

ينطلق حجاج بيت الله الحرام إلى موقع الجمرات وفق جدول زمني واضح ومحدد مسبقًا من الجهات المنظمة، حيث يتم توزيعهم حسب الجنسيات والفئات العمرية لتفادي أي زحام أو ضغط على البنية التحتية للموقع، وكذلك لضمان أداء هذا الركن دون أي معوقات، ويتم تسليم خرائط توضيحية للحجاج لتحديد الوقت والموقع المناسبين لرمي الجمرات.