«تراجع ملحوظ» أسعار الذهب اليوم في مصر ثاني أيام عيد الأضحى عيار 21 كم سجل

شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا كبيرًا خلال ثاني أيام عيد الأضحى، حيث تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بتعاملات الأمس، تأتي هذه الانخفاضات في ظل تباطؤ حركة البيع والشراء في الأسواق المحلية، وقد انعكس ذلك على مختلف أعيرة الذهب، وسجلت الأسعار تراجعًا ملموسًا استمر على مدار الأيام الماضية.

أسعار الذهب في مصر خلال عيد الأضحى

تراجعت أسعار الذهب من عيار 21، الذي يُعتبر الأكثر تداولًا بين المصريين، بمقدار 50 جنيهًا مقارنة بإغلاق تعاملات يوم الجمعة، وبلغ سعر البيع 4630 جنيهًا، بينما سجل سعر الشراء 4660 جنيهًا، يعتبر هذا التراجع استمرارًا للضغوط البيعية التي يواجهها السوق المحلي نتيجة لقلة الإقبال، حيث تكبّد الذهب المحلي في اليومين الماضيين خسائر بلغت نحو 70 جنيهًا لكل جرام.
تشهد الأسواق المحلية أيضًا، هدوءًا واضحًا في تعاملاتها بسبب الإجازات والضغوط الاقتصادية التي تثقل كاهل المستهلكين، ما أدى إلى انخفاض الإقبال على الشراء وبالتالي هبوط الأسعار.

أسعار الذهب اليوم في السوق المحلي

الأعيرة المختلفة من الذهب سجلت تغيرات ملحوظة، وفقًا لآخر تحديثات الأسواق المحلية، وفيما يلي قائمة بأسعار الذهب الحالية:

• عيار 24: سجل 5291 جنيهًا للبيع، و5325 جنيهًا للشراء
• عيار 21: سجل 4630 جنيهًا للبيع، و4660 جنيهًا للشراء
• عيار 18: بلغ 3968 جنيهًا للبيع، و3994 جنيهًا للشراء
• عيار 14: وصل إلى 3086 جنيهًا للبيع، و3106 جنيهات للشراء
• الجنيه الذهب: بلغت قيمته 37,040 جنيهًا للبيع، و37,280 جنيهًا للشراء
• أوقية الذهب: سجلت 3309 جنيهات للبيع، و3310 جنيهات للشراء

توضح هذه الأرقام حجم التراجع الذي شمل أسعار الذهب بمختلف الفئات، فيما يترقب المتعاملون في السوق تطورات الأسعار خلال الأيام القادمة مع انتهاء إجازة عيد الأضحى.

أسعار الذهب عالميًا وتأثيرها

على الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف بدعم من بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة، حيث عززت هذه البيانات توقعات ببقاء أسعار الفائدة دون تغيير، وجاء هذا في وقت يتفاءل فيه المستثمرون بشأن مكالمة جمعت الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني، ما أثر إيجابيًا على الأسواق العالمية.
تشهد الأسواق العالمية حركة ديناميكية في سعر الذهب، إذ يرتبط ذلك بشكل مباشر بمؤشرات اقتصادية عالمية مثل معدلات الفائدة والتوترات الجيوسياسية، ومع ذلك، فإن ارتفاع الأسعار العالمية لم يحد من تراجع السوق المحلي في مصر نتيجة ضعف القدرة الشرائية.