«تحديث جديد» أسعار الذهب تتراجع محليًا وعالميًا إلى أدنى مستوى منذ أسبوع

أسعار الذهب في الأسواق المصرية استمرت في الاستقرار خلال الأيام الأخيرة على الرغم من التحديات العالمية، حيث ثبت سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4700 جنيه دون احتساب ضريبة الدمغة أو مصنعية الصاغة، وهو ما يعكس هدوء تحركات السوق المحلي رغم التغيرات المتسارعة في الأسواق العالمية، والبيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة التي تؤثر بشكل مباشر على المعدن النفيس.

أسعار الذهب في السوق المصري اليوم

تشهد أسعار الذهب في مصر استقرارًا ملموسًا، حيث سجلت مختلف عيارات الذهب أسعارًا مقسمة كالتالي:

• عيار 24: 5371 جنيهًا
• عيار 21: 4700 جنيهًا
• عيار 18: 4028 جنيهًا
• عيار 14: 3133 جنيهًا

كما بلغ سعر الجنيه الذهب، المكون من 8 جرامات عيار 21، نحو 37,600 جنيه دون إضافة تكاليف الدمغة والمصنعية، ما يوضح استمرار هدوء السوق المحلي وتماشيه مع التذبذبات العالمية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب عالميًا

تأثرت أسعار الذهب على المستوى العالمي بعدة عوامل اقتصادية رئيسية تصدرتها بيانات سوق العمل الأمريكي، إذ عززت البيانات القوية للتوظيف توقعات استمرار رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة لفترة أطول، ما أدى إلى تراجع أسعار الذهب عالميًا نتيجة انخفاض جاذبيته كملاذ آمن أمام ارتفاع العوائد على السندات.
انخفض سعر أوقية الذهب عالميًا إلى مستوى 3316.13 دولارًا بعد تراجع بأكثر من 1%، كما سجلت عقود الذهب الآجلة انخفاضًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 3346.60 دولارًا، مما أدى إلى تأثير متوالٍ على الأسواق المحلية.

أثر العوامل المحلية

استقرار أسعار الذهب محليًا في ظل تقلب الأسواق العالمية يعكس قدرة السوق الداخلية على تنظيم العرض والطلب، حيث يحافظ تجار الصاغة على ثبات الأسعار رغم الضغوط الناتجة عن حركة الأونصة عالميًا، كما تلعب الصناعات المحلية دورًا بارزًا في امتصاص أثر التغيرات الاقتصادية الخارجية، خاصة مع استقرار معاملات البيع والشراء.
أما عن تأثير ضريبة الدمغة والمصنعية، فهي ترفع السعر النهائي للمستهلك بنسبة تتراوح بين 2% و3% تقريبًا؛ ما يجعل الأسعار المعلنة أقل من السعر الحقيقي المدفوع في الأسواق.

نصائح للاستثمار في الذهب

مع تزايد عدم اليقين في الأسواق المالية، تبقى استراتيجيات الاستثمار في الذهب عنصرًا مهمًا يجب مراعاته؛ وفيما يلي أهم النصائح:

• متابعة البيانات الاقتصادية مثل تقارير التوظيف والتضخم لمعرفة اتجاه التحركات المستقبلية للذهب.
• الشراء عند انخفاض أسعار الذهب عالميًا لتحقيق مكاسب على المدى البعيد في حالة الاستثمار الاستراتيجي.
• تنويع الاستثمار بين الذهب والعملات الأخرى لضمان تقليل المخاطر الناتجة عن التغيرات المفاجئة في الأسواق.

استمرار الطلب على الذهب

رغم التقلبات الواضحة، يبقى الذهب خيارًا مفضلًا للمستثمرين كملاذ آمن لحماية الثروات خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الغامضة، كما يمثل الذهب وسيلة للتحوط من التضخم وتقلبات أسعار العملات، مما يجعله جزءًا لا غنى عنه في محافظ المستثمرين؛ مع ضرورة متابعة المتغيرات اليومية لتحقيق أفضل العوائد الاستثمارية.