أسعار الذهب في ثاني أيام عيد الأضحى وسط توقف البورصة العالمية

سعر الذهب في السوق المصرية يحمل دلالات اقتصادية مهمة حيث يعكس الأداء المالي والاقتصادي في البلاد، خلال ثاني أيام عيد الأضحى لعام 2025، شهدت أسعار الذهب داخل مصر حالة من الاستقرار النسبي بالتزامن مع توقف التداولات في البورصة العالمية، لكن مع احتمالية حدوث تغييرات طفيفة تتراوح ما بين 20 إلى 30 جنيها صعودًا أو هبوطًا، تلك التحركات تأتي وفقًا لمتغيرات عالمية ومحلية تحكم الأسعار.

سعر الذهب اليوم في مصر

يعكس سعر الذهب بالدولة أداء السوق المحلية ومدى تأثرها بالبورصات العالمية، وفيما يلي أسعار الذهب لأشهر العيارات المتداولة:

العيار السعر بالجنيه
عيار 24 5366 جنيهًا
عيار 21 4695 جنيهًا
عيار 18 4040 جنيهًا
عيار 14 3130 جنيهًا
الجنيه الذهب 37360 جنيهًا

يشتهر عيار 21 تحديدًا بالشعبية الكبيرة داخل السوق المصرية، حيث يظل المؤشر الأساسي لقياس حركة أسعار الذهب محليًا، خاصة أن القطاع يتأثر بشكل مباشر بتحركات الأونصة العالمية.

عوامل استقرار أسعار الذهب محليًا

أوضح رئيس شعبة الذهب “إيهاب واصف” أن استقرار سعر الذهب المحلي يعتمد بشكل أساسي على التحركات في الأسواق العالمية وسعر صرف الدولار أمام الجنيه، كما أن تراجع قيمة الدولار مقابل العملة المحلية يشكل عاملًا مهمًا في الضغط على أسعار الذهب، حيث يعكس هذا الاستقرار المالي والاقتصادي داخل الدولة، والذي يعزز من قوة الجنيه.
دعم الاستقرار أيضًا جاء نتيجة مراجعات وإشارات إيجابية من المؤسسات الاقتصادية الدولية، مثل إعلان صندوق النقد الدولي عن المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، التي أظهرت تحقيق تقدم ملحوظ في الأداء المالي وبخاصة النمو بنسبة 3.8% للعمل المالي 2024-2025.

تحليلات أداء الذهب عالميًا

يشير التحليل الفني لأداء الذهب العالمي إلى استمرار التحركات العرضية تحت خط الاتجاه الهابط قصير المدى، مما يخلق نوعًا من الركود النسبي في التداول العالمي؛ ومع ذلك، فإن تلك التحركات تتسبب في تأثير مباشر على السوق المحلية، حيث يظل عيار 21 مستقرًا قرب مستوى 4700 جنيه للجرام.

التوقعات المستقبلية لسعر الذهب

في السوق المحلية، من المتوقع أن تظل حالة التذبذب مستمرة، خاصة مع ترقب أي تغييرات جديدة تؤثر على سعر الأونصة العالمية، يتزامن ذلك مع مراقبة دقيقة لتحركات سعر الصرف؛ حيث تؤثر هذه العوامل بشكل مباشر على تحديد سعر الذهب بمصر، ويتوقع الخبراء أن هذا التذبذب يتمحور حول مستويات حالية دون حدوث انفجارات كبرى في الأسعار.