«مبادرة لافتة» برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من الرئيس المصري بماذا تضمنت؟

تلقى الملك محمد السادس برقية تهنئة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تضمنت البرقية تهاني صادقة وأطيب التمنيات للمملكة المغربية ولشعبها الشقيق بهذا العيد المبارك، مع تسليط الضوء على أهمية القيم الإسلامية السامية التي تعزز أواصر التعاون بين الشعوب الإسلامية.

برقية تهنئة عبد الفتاح السيسي للملك محمد السادس بمناسبة عيد الأضحى

في البرقية التي بعث بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الملك محمد السادس، عبّر قائلاً “يطيب لي، والأمة الإسلامية تحتفل بعيد الأضحى المبارك، أن أتوجه إلى جلالتكم وإلى شعب المغرب الشقيق بأخلص التهاني القلبية وأطيب التمنيات الأخوية”، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المغرب ومصر.

القيم الإسلامية أساس رسالة التهنئة

أشار السيسي في برقيته إلى ضرورة استلهام القيم والتعاليم الإسلامية السامية التي تدعو إلى التضامن والجهود المشتركة لتحقيق تطلعات الشعوب الإسلامية، حيث قال في نص رسالته “وفي هذه المناسبة العظيمة، نستلهم معا القيم الإسلامية السامية التي تدعونا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء، لتحقيق ما نتطلع إليه من آمال وطموحات، من أجل مستقبل أفضل لشعوبنا وللأجيال القادمة”، وهذا يدل على أهمية الوحدة والتكاتف بين الدول الإسلامية من أجل مستقبل مستقر ومزدهر.

الدعاء للأمة الإسلامية بالرخاء والاستقرار

اختتم عبد الفتاح السيسي رسالته بالدعاء إلى الله عز وجل أن يعم الأمن والاستقرار والازدهار كافة الدول والشعوب الإسلامية، مشيراً إلى أهمية هذه الأيام المباركة لتقديم العبادات والدعوات لتحقيق الأفضل للشعوب المسلمة، ومُعبِّرًا عن أمانيه بأن تنعم المملكة المغربية وشعبها بالمزيد من التقدم والرخاء.

تعزيز العلاقات المغربية المصرية في الأعياد والمناسبات

تُبرز هذه البرقية الروح الأخوية بين المغرب ومصر والتعاون الوثيق بينهما في مختلف المجالات، حيث تُعد المناسبات الدينية مثل عيد الأضحى المبارك فرصة سانحة لتعزيز أواصر المحبة والتقارب بين البلدين، مما يُسهم في تحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أفضل للأمة الإسلامية.

• التأكيد على القيم الإسلامية في بناء الأجيال القادمة
• ضرورة الوحدة بين الشعوب الإسلامية لتحقيق الاستقرار
• أهمية الروابط الأخوية بين الدول في المناسبات الدينية