«خدمة الحجاج» مشروع الإرشاد الراجل لجمعية غيث يساعد نصف مليون زائر بالحرم

أطلقت جمعية غيث مشروع “الإرشاد الراجل” داخل المسجد الحرام وساحاته، مُقدمة خدمتها لأكثر من نصف مليون حاج خلال موسم الحج، يأتي هذا المشروع بالشراكة مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، مما يُعزِّز تجربة الحجاج ويُسهِّل تنقّلهم داخل أرجاء الحرم في إطار جهود المملكة المستمرة لضمان خدمة متميزة لضيوف الرحمن.

مشروع الإرشاد الراجل لخدمة الحجاج

يعمل مشروع الإرشاد الراجل على دعم الحجاج وزوار المسجد الحرام عبر منظومة شاملة تُقدّم خدمات الإرشاد المكاني، حيث تُشرف فرق ميدانية مؤهلة بعناية على تسهيل الحركة داخل الحرم وتوجيه الحشود بأسلوب منظم يُراعي الأمان وانسيابية الحركة، تم تطوير هذا المشروع ضمن مبادرة “اسألني” التي تديرها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام، وهو يُعتبر خطوة جديدة نحو رفع كفاءة التنظيم الميداني ومساعدة الحجاج على أداء مناسكهم دون صعوبات تُذكر.

خمسون مرشدًا متعددي اللغات لخدمة ملايين الزائرين

يتضمن المشروع عددًا من الفرق الميدانية يصل إلى خمسين مرشدًا موزعين في نقاط محسوبة استراتيجيًا في مختلف أنحاء المسجد الحرام وساحاته، مع التأكيد على تقديم الخدمة بأربع لغات تشمل العربية والإنجليزية والأردو والفرنسية، مما يضمن الوصول إلى غالبية الحجاج، يُسهم هذا التنوع اللغوي في الحد من حالات الفقدان أو التوهان التي قد تواجه الزوار، حيث تقدم الجمعية خدمات مباشرة ومتكاملة بالتعاون مع الجهات الرسمية بما يضمن كفاءة العمل الميداني.

مبادرات جمعية غيث لخدمة ضيوف الرحمن

تسعى جمعية غيث إلى تقديم حلول شاملة للحجاج من خلال عدة مبادرات مجتمعية مثل مبادرة “الإرشاد الراجل”، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تنفذها الجمعية خلال موسم الحج، من هذه المبادرات مبادرة “إطعام حاج” التي تضمن توفير وجبات غذائية تتناسب مع احتياجات الحجاج، ومبادرة “سقيا حاج” لتقديم الماء النقي في الأماكن المزدحمة، و”حقيبة العناية بالحاج” التي تحتوي على أدوات صحية تساعد الحاج في المحافظة على النظافة الشخصية طوال فترة المناسك.

تفاصيل خدمات الإرشاد المكاني

العنصر التفاصيل
عدد المرشدين 50 مرشدًا ميدانيًا
اللغات المقدمة أربع لغات رئيسية
عدد الحجاج المستفيدين 500,000 حاج

يلعب مشروع الإرشاد الراجل دورًا محوريًا في تحسين تجربة الحجاج داخل المسجد الحرام، حيث تجمع الجمعية بين التنظيم الميداني الدقيق والتقنيات الحديثة لتنفيذ مشاريعها بكفاءة عالية، تجعل هذه الجهود المسجد الحرام مهيئًا تمامًا لاستقبال زواره من شتى أنحاء العالم، مع الحرص على توفير بيئة دينية آمنة للمناسك.