عائض القرني يتراجع عن تعزية الحويني في موقف مثير للجدل.. تعرف على السبب!

أثار الداعية السعودي عائض القرني جدلاً واسعاً بعد تراجعه عن تعزية الشيخ أبو إسحاق الحويني. هذا التراجع المثير للجدل جاء عبر حذف تغريدة سابقة ترحم فيها على الحويني، مبرراً خطوته بعدم معرفته الكاملة بمنهجه الفكري. وأثارت تلك الخطوة انقساماً كبيراً بين متابعيه، حيث تباينت الآراء حول أسباب هذا القرار، مما زاد من حدة النقاش حول مواقفه.

تراجع عائض القرني عن التعزية لأسباب منهجية

أوضح عائض القرني في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أنه بعد البحث المتعمق في منهج الشيخ الحويني، قرر التراجع عن التعزية بناءً على تنبيهات من بعض الشخصيات الموثوقة. أكد القرني التزامه بمنهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح، مشدداً على ولائه الكامل لولاة الأمر وعلماء المملكة العربية السعودية. برر موقفه قائلاً: "قد نعزي أشخاصاً بناءً على حسن النية، ولكن حين يظهر لنا الحق وجب علينا الرجوع عنه وتصحيحه"، معتبراً هذه الخطوة جزءاً من التزامه الديني.

ردود الأفعال حول موقف القرني

خلّف التراجع عن التعزية جدلاً حاداً بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت الآراء بين مؤيدين ومعارضين لقراره:

1. المؤيدون: أشادوا بموقف القرني واعتبروه علامة على التزامه بالمنهج الصحيح وتحمله المسؤولية بتصحيح أخطائه، مؤكدين أن ذلك يُظهر حرصه على البقاء ضمن إطار الضوابط الدينية.
2. المعارضون: رأى البعض أن التراجع غير مبرر، مؤكدين أن الدعاء للميت عمل مشروع بغض النظر عن التوجهات الفكرية. واعتبر هؤلاء تصرف القرني يعكس ضغوطاً خارجية ربما تعرض لها.

عائض القرني والجدل المستمر حول مواقفه

لم تكن هذه الخطوة الأولى المثيرة للجدل في مسيرة عائض القرني، فقد سبق أن راجع كثيراً من مواقفه السابقة في قضايا دينية وسياسية مثيرة للجدل. أثارت تلك التحولات المستمرة انتقادات واسعة من بعض الأطراف، بينما رأى آخرون فيها دليلاً على تطوره الشخصي ورغبته في التصحيح. وبغض النظر عن الاختلافات، يبقى اسم القرني مرتبطاً بالنقاشات الساخنة التي تثير تفاعلاً واسعاً في المملكة وخارجها.