أحمد مجاهد يثير حيرة الجماهير في نهائي كأس مصر بسبب علاقته بأبوريدة

أثار ظهور أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة السابق، في مباراة نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز الكثير من التساؤلات بين جماهير كرة القدم المصرية، حيث جلس مجاهد في مقصورة كبار المسؤولين بجانب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وهاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة الحالي، وهو ما جعل العديد من المتابعين يبحثون عن تفسير واضح لتلك الخطوة، لا سيما مع دوره الجديد داخل الاتحاد.

أحمد مجاهد في نهائي كأس مصر

ظهر أحمد مجاهد للمرة الأولى منذ فترة طويلة بشكل بارز في المشهد الرياضي خلال نهائي كأس مصر، وبرغم تركه منصب رئاسة اتحاد الكرة، إلا أنه يشغل حالياً دوراً حيوياً كعضو في لجنة تعديل لائحة النظام الأساسي للاتحاد، ووجوده بجانب الشخصيات الكبرى مثل هاني أبوريدة وأشرف صبحي أثار فضول المشجعين حول احتمال وجود أدوار أكبر في المستقبل خصوصاً مع الأحاديث المتداولة عن تأثير مجاهد في القرارات الإدارية داخل الاتحاد.

حضور أحمد مجاهد وتأثيره على جماهير الرياضة

التفاعل الجماهيري كان كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور أحمد مجاهد، حيث أطلق العديد من رواد المنصات افتراضات ونقاشات حول سبب تواجده في هذا الحدث البارز، وتنوعت التعليقات بين النقد والدعم المشروط، مثل تعليق “صاحب هاني أبوريدة”، الذي ربط بين قدرته على تأمين هذا الحضور بدعم أبوريدة، بينما قال آخرون إنه ربما يتمتع بصلاحيات رسمية جديدة، هذه التفاعلات دفعت البعض للتكهن بوجود دور إداري أو تنظيمي أكبر قد يفاجئ به الجماهير قريباً.

ردود فعل الجماهير على أحمد مجاهد

طبيعة ظهور مجاهد دفعت جماهير كرة القدم المصرية إلى الانقسام بين مؤيد ومعارض، حيث طرح البعض تساؤلات مباشرة عبر حساباتهم الشخصية والتي تركزت حول تأثير علاقاته مع هاني أبوريدة على تواجده الحالي، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من عودة مسارات غير واضحة في إدارة الاتحاد، في حين أشار البعض الآخر بروح ساخرة إلى احتمالية تحكمه جزئياً في بعض الجوانب الإدارية بعيداً عن المناصب الرسمية، مع تصريح مستخدمين بأن المستقبل القريب قد يكشف أدواره وتأثيره الحقيقي.

ماذا يعني وجود أحمد مجاهد

ظهور أحمد مجاهد في مناسبة كبيرة مثل نهائي كأس مصر يمثل حالة مثيرة للاهتمام داخل الوسط الرياضي، وربما يشير إلى مدى ترابط العلاقات بين الشخصيات البارزة تحت مظلة اتحاد الكرة، ما يجعل البعض يتوقعون أن خطوات جديدة قد تلوح في الأفق، هذه التكهنات تعكس جزءاً من البيئة الرياضية في مصر التي تتشابك فيها السياسة الرياضية مع الجوانب التنظيمية والإدارية بشكل ملحوظ.