الشاليهات خيار العيد المفضل للجميع، لكن الأسعار تفوق التوقعات!

تحولت عطلة عيد الأضحى المبارك إلى فرصة مثالية للاستجمام والاستمتاع، حيث أبدى العديد من الأفراد اهتمامًا متزايدًا بالشاليهات كوجهة مميزة لقضاء الإجازات، وقد ساهمت أجواء البحر والخدمات المتميزة التي تقدمها الشاليهات في جعلها الخيار الأول للعائلات، خاصة مع التضاؤل النسبي في البدائل الترفيهية الأخرى وارتفاع تكاليف السفر الخارجي، وقد شهدت عطلة العيد إقبالاً استثنائيًا على الشاليهات في “مدينة صباح الأحمد البحرية”.

زيادة الإقبال على الشاليهات في عطلة العيد

أوضح العاملون في مكاتب الحجز أن الشاليهات شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب، حيث بلغت نسبة الإشغال 100% في العديد من المناطق، وخاصة شاليهات “مدينة صباح الأحمد البحرية”، وأشاروا إلى أن الزيادة في حجز الشاليهات جاءت نتيجة عوامل عدة، أبرزها طول عطلة العيد وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن كونها وجهة مناسبة للعائلات التي ترغب في قضاء الوقت بالداخل بدلاً من السفر للخارج، هذه العوامل جعلت منها البديل الأفضل للترويح والاستجمام في بيئة مناسبة وآمنة.

تفاصيل أسعار شاليهات مدينة صباح الأحمد

شهدت أسعار الشاليهات ارتفاعًا بنسبة وصلت إلى 60% خلال العطلة بالمقارنة مع الأيام العادية، وقد تراوحت الأسعار حسب الفئة والإطلالة، فقد بلغت أسعار شاليهات الديلوكس، الواقعة في الصف الثاني من البحر، 500 دينارًا، بينما تراوحت أسعار شاليهات الصف الأول بين 600 و800 دينار، أما فئة سوبر ديلوكس التي تتواجد في الصف الأول على الخور فكانت أسعارها بين 900 وحتى 1800 دينار، بينما وصلت فئة VIP، التي توفر خدمات راقية مثل المسابح المغلقة وصالات الألعاب، إلى أسعار تتراوح بين 1800 و2500 دينار؛ وقد تم حجز كافة هذه الشاليهات بشكل كامل قبل بدء العطلة.

مميزات اختيار الشاليهات خلال عطلة العيد

تمتاز الشاليهات بكونها خيارًا مثاليًا يضمن الراحة والخصوصية في آنٍ واحد، حيث توفر إطلالات بحرية رائعة، إلى جانب مرافق متعددة تشمل مسابح خاصة وصالات رياضية وأماكن مخصصة للأطفال، وتعتبر مناسبة للعائلات الكبيرة والمجموعات، كما أنها تمنح فرصة للتفاعل الاجتماعي والاستمتاع بأجواء ممتعة بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية، إضافة لذلك، يجد الأفراد أن الشاليهات توفر بيئة آمنة ومناسبة للأطفال، مع توفر خدمات التنظيف اليومية وقربها من المرافق العامة.

الأسواق والمجمعات التجارية خلال العيد

لم يقتصر النشاط خلال العطلة على الشاليهات فقط، فقد شهدت الأسواق والمجمعات مثل مول الخيران ازدحامًا كبيرًا، خاصة عشية العيد، حيث ازدحمت المحال بالمتسوقين الذين كانوا يسعون لشراء مستلزمات العيد مثل الملابس، الأحذية، والعطور، وأكد أصحاب المحال التجارية وجود قوة شرائية كبيرة خلال تلك الفترة، لا سيما في أقسام الملابس الجاهزة والأزياء النسائية، مما يعكس حيوية السوق الداخلية خلال مواسم الأعياد.

أهمية تطوير المرافق الترفيهية

أشار العديد من رواد الشاليهات إلى الحاجة الماسة إلى تطوير المشاريع الترفيهية الداخلية، مع التركيز على إنشاء المزيد من المنتجعات المخصصة للأسر بأسعار تناسب الجميع، والتوسع في تطوير وجهات مثل جزيرة فيلكا، لتحفيز النشاط السياحي المحلي والمساهمة في تقليل الاعتماد على السفر الخارجي، وبالرغم من ارتفاع تكاليف الشاليهات، إلا أن العائلات ترى في ذلك خيارًا عمليًا يوفر الراحة والهدوء، مقارنة بالتكاليف الباهظة للسفر في المواسم الرسمية.