«بالصور الآن» الامتيازات الوطنية تظهر في أول مؤتمر فرنشايز بموسكو وتلفت الأنظار

في خطوة تعكس ازدهار العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وروسيا، شاركت الامتيازات الوطنية ممثلة في السيدة عبير جليح في مؤتمر فرنشايز موسكو الأول، الذي عُقد في العاصمة الروسية خلال يومي 28 و29 مايو 2025، جاءت هذه المشاركة كجزء من استراتيجية تدعم رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز دور الامتياز التجاري في تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.

الامتيازات الوطنية في مؤتمر فرنشايز موسكو الأول

شهد مؤتمر فرنشايز موسكو الأول مشاركة ممثلين عن ثماني دول حول العالم، وكانت المملكة العربية السعودية من بين هذه الدول، حيث مثلتها السيدة عبير جليح كمتحدثة رئيسية، وتعد هذه المشاركة خطوة بارزة تؤكد الجهود المبذولة في قطاع الامتياز التجاري، وقد استعرضت المملكة ضمن فعاليات المؤتمر أبرز تطوراتها في هذا المجال، بالإضافة إلى مبادراتها التي تنسجم مع استراتيجية التحول الوطني.

إنجازات الامتيازات الوطنية وفق رؤية 2030

خلال المؤتمر، أشادت السيدة عبير جليح بالتقدم الملموس الذي حققه قطاع الامتياز التجاري في المملكة، وأكدت أن الدعم الحكومي لهذا القطاع يأتي في سياق رؤية 2030، التي تركز على تعزيز الأنشطة الريادية والمشروعات الواعدة، لا سيما الامتيازات التجارية، هذا الدعم وفر بيئة مواتية لنمو الشركات المحلية وتحفيزها للمنافسة دولياً، مما يؤكد المكانة الريادية للمملكة في هذا القطاع المهم.

اتفاقية الشراكة مع الجمعية الروسية للامتياز التجاري

اختُتمت فعاليات المؤتمر بتوقيع اتفاقية تعاون بين الامتيازات الوطنية والجمعية الروسية للامتياز التجاري، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين الطرفين لفتح آفاق استثمار جديدة في مجال الامتياز، كما أشارت السيدة جليح إلى أن هذه الاتفاقية تدعم خطط الامتيازات الوطنية نحو التوسع دولياً، إذ تُعد روسيا سوقاً واعدة وموقعاً استراتيجياً لتنفيذ مشروعات نوعية تعزز من وجود العلامات التجارية الوطنية على الساحة العالمية.

• تبادل الخبرات بين الشركات السعودية والروسية في مجال الامتياز التجاري.
• دعم الشركات المحلية للتوسع دولياً وتحقيق الريادة العالمية.
• تعزيز مبادرات الاستثمار المتبادل بموجب الاتفاقية الموقعة.

دعم التعاون التجاري من خلال الملحقية السعودية

وعلى هامش المؤتمر، عقدت السيدة جليح اجتماعاً مثمراً مع الملحقية التجارية السعودية في موسكو، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري بين الشركات السعودية ونظيرتها الروسية، وهدفت المناقشات إلى تسهيل إقامة شراكات قوية ومستدامة تدعم تطلعات البلدين نحو النمو الاقتصادي، وقد أثمرت الجهود المشتركة عن توفير حلول مبتكرة لفتح قنوات تعاون مستقبلية.

الامتياز التجاري السعودي والتوسع عالميًا

تعتبر مشاركة المملكة في هذا الحدث بمثابة دليل على حرص الشركات السعودية الكبرى في تحقيق الانتشار على مستوى الأسواق العالمية، حيث تعد الامتيازات الوطنية من الركائز الأساسية الداعمة لتصدير العلامات التجارية السعودية، وساهمت هذه المشاركة في إبراز إمكانيات الشركات المحلية في قطاع الامتياز التجاري، مما يعكس الجهود المبذولة لتحقيق التحول الاقتصادي وفقاً لرؤية 2030.