دعاء اليوم 21 من رمضان 2025.. أولى الليالي الوترية في الشهر الكريم

بدأت الليالي الوترية المباركة ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان مع أذان مغرب الخميس، لتكون إيذاناً ببلوغ أفضل أيام الشهر الكريم. تُعد هذه الليالي فرصة لا تُقدر بثمن للتقرب من الله من خلال الصلاة والدعاء والاستغفار، حيث تكثر النفحات الإلهية في هذه الأوقات المباركة التي خصّها الله بالخير والبركة للمسلمين في كافة أنحاء العالم.

دعاء اليوم الحادي والعشرين من رمضان

مع دخول أولى الليالي الوترية، تتضاعف أهمية الدعاء كمفتاح للرحمة والمغفرة، وتشجيع المسلمين على استثمار وقتهم في مناجاة الله. ومن الدعوات المأثورة في هذه الليلة: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنّا”. هذا الدعاء الذي أوصى به النبي الكريم عائشة رضي الله عنها لترديده في ليلة القدر، يجسد طلب الرحمة والعفو من الله سبحانه وتعالى في هذه الليالي الفضيلة.

أهمية الدعاء في الليالي الوترية

الليالي الوترية الأخيرة من رمضان تحوي ليلة القدر، وهي الليلة التي وصفها الله في كتابه بأنها خيرٌ من ألف شهر. لذا فإن الدعاء خلال هذه الليالي يكتسب أهمية عظيمة، حيث يؤمن المسلمون بفتح أبواب السماء لقبول أعمالهم وتمحو ذنوبهم. ومن أجمل الأدعية التي يمكن للمسلم الالتزام بها: “اللهم لا تصرفنا من هذه الليالي المباركة إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور”.

اجعل دعائك مستجاباً في رمضان

لتكن نيتك صادقة وأنت تدعو الله في هذه الليالي المباركة. يُنصح بأن تبدأ دعاءك بحمد الله وتمجيده، يتبعه الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تطلب من الله ما تشاء. ومن الأدعية المستحبة: “اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فافتح لي فيها باب كل خير فتحته لعبادك الصالحين، واختم لي فيها بالسعادة والقبول”. فاحرص على استحضار قلبك في المناجاة والتقرب لخالقك.

ابدأ الليالي الوترية بما يليق بها من خضوع وخشوع، واقتنص الفرصة للدعاء والتوبة. إنها ليالٍ قد تغير من أقدارك للأفضل، فاستغلها لعلّ الله يرضى عنك ويغفر لك.