أول تعليق من الزمالك على تهديدات عبدالله سيسيه

الزمالك يواجه أزمة جديدة مع لاعبه السابق عبدالله سيسيه، حيث أكد اللاعب في تصريحات حديثة تقدمه بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب تأخر النادي عن سداد مستحقاته المالية، ويبلغ إجمالي المبلغ الذي يطالب به سيسيه 195 ألف دولار، تشمل مستحقات متبقية من رواتبه بالإضافة إلى فوائد وعقوبات مالية تتعلق باتفاق تسوية سابق مع النادي، هذا الأمر يفتح ملفًا جديدًا من الأزمات التي قد يواجهها نادي الزمالك على المستوى الدولي؛ خاصة وأن هذه الأزمة قد تؤدي إلى فرض عقوبات إضافية على النادي.

تهديد عبدالله سيسيه لنادي الزمالك

وفقًا للتصريحات التي أعلنها عبدالله سيسيه، فإن المبلغ المستحق على نادي الزمالك يعادل 145 ألف دولار كمستحقات أساسية، بالإضافة إلى الفوائد والعقوبات الناتجة عن التأخر في السداد كما تم الاتفاق عليه بموجب التسوية التي تم توقيعها في 18 أغسطس 2014، وأكد سيسيه أن شكواه قد تصل إلى عقوبات مثل إيقاف القيد عن النادي في حال عدم التنفيذ الفوري للقوانين الدولية المتعلقة باللاعبين.

رد نادي الزمالك الرسمي على مطالبة عبدالله سيسيه

في رد رسمي من مصدر مسؤول بنادي الزمالك، أوضح أن ما يدّعيه عبدالله سيسيه حول مستحقاته المالية قد لا يكون له سند قانوني بسبب مرور أكثر من عامين على هذه المستحقات، وهو ما يعني وفق تصريحاتهم أن اللاعب لا يملك الحق في التقدم بشكوى في هذا الشأن، إلا أنّ هذا الرد قد يعرض النادي لتقييم آخر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بناءً على القوانين الحاكمة لعقود اللاعبين وإجراءات التسوية السابقة.

لماذا شكوى عبدالله سيسيه قد تسبب أزمة حقيقية؟

تمثل شكوى عبدالله سيسيه مشكلة حقيقية للنادي، وذلك لعدة أسباب يأتي في مقدمتها القواعد الصارمة التي يتبعها الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تسوية النزاعات المالية، وقد يؤدي تجاهل حل الأزمة إلى فرض عقوبات مشددة مثل فرض غرامة مالية أو خصم نقاط من الدوري، بل وربما يصل إلى حظر تسجيل اللاعبين الجدد وهو ما قد يؤثر سلبًا على جاهزية الفريق.

مسيرة عبدالله سيسيه مع الزمالك والأندية الأخرى

بدأ عبدالله سيسيه مسيرته مع نادي الزمالك في عام 2012 واستمر حتى عام 2013، ثم خاض عدة تجارب احترافية مع فرق أخرى مثل الاتحاد الليبي واتحاد الشرطة، قبل أن يعود إلى الزمالك مرة أخرى في عام 2014، واستمر حتى عام 2016 حين قرر الرحيل نهائيًا، وتُعتبر الفترة التي قضاها اللاعب واحدة من الفترات التي شهدت إسهامه بعدة أهداف ساعدت الفريق في تحقيق إنجازات ملموسة.

الحلول المتاحة لنادي الزمالك

لتجنب أي عواقب إضافية، يمكن لنادي الزمالك التواصل مع عبدالله سيسيه بشكل مباشر للتفاوض حول تسوية القضية بشكل ودي، بدلاً من الانتظار لتحرك رسمي من الفيفا، ويمكن أن تشمل الحلول تقديم جدول زمني محدد للدفع مع ضمانات قانونية توضح التزام النادي بالدفع، مما قد يجنب الفريق عقوبات محتملة من الفيفا.