خالد الغندور يطالب بمنع زيزو من اللعب مع الأهلي في كأس العالم ويعبر عن غضبه على الهواء

تسبب الإعلامي خالد الغندور مؤخرًا في حالة كبيرة من الجدل بعد تصريحاته المثيرة حول لاعب الزمالك أحمد مصطفى “زيزو”، حيث أبدى انفعاله الشديد على الهواء مطالبًا بمنع مشاركة زيزو مع النادي الأهلي بسبب أزمة الموسم الرياضي وعقد اللاعب مع نادي الزمالك، هذه التصريحات تأتي وسط جدل ساخن حول نهاية الموسم الرياضي في مصر، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا بين الجماهير والمحللين الرياضيين.

أزمة زيزو ومستقبل عقده مع الزمالك

تنتهي العلاقة التعاقدية بين أحمد مصطفى “زيزو” ونادي الزمالك بحلول نهاية الموسم الرياضي، حيث أعلن النادي عبر بيان رسمي أن عقد اللاعب يستمر حتى مطلع يوليو، في الوقت ذاته، أشار الزمالك إلى أن الموسم ينتهي فعليًا بنهاية مباريات كأس الرابطة في منتصف يونيو، ما أدى إلى تصعيد الخلاف حول موعد انتهاء الموسم واللوائح المنظمة لذلك، هذا الغموض أثار تساؤلات حول مستقبل اللاعب وفرص انتقاله لأي ناد آخر دون انتهاك العقد القائم حاليًا مع ناديه.

تصريحات خالد الغندور وحالة الجدل

خلال إحدى حلقات برنامجه التليفزيوني، أبدى خالد الغندور تعجبه مما أسماه تناقضات واضحة في تطبيق اللوائح الرياضية بمصر، حيث أشار إلى أنه حينما اشتكى الزمالك وبيراميدز في أزمة عدم خصم ثلاث نقاط من الأهلي، تم الاستناد إلى اللوائح الموقعة مسبقًا، على الجانب الآخر، يسري الجدل حاليًا حول موعد انتهاء عقود اللاعبين بناءً على اللوائح نفسها التي تتناقض أحيانًا مع قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مما يعيد فتح النقاش حول ضرورة المراجعة الدقيقة للوائح المنظمة للرياضة المصرية لضمان العدالة.

تصادم اللوائح المحلية والدولية

يستند خالد الغندور في دفاعه على نص اللوائح الذي ينص على أن الموسم يبدأ من أول مباراة كرة قدم ينظمها اتحاد الكرة المصري أو رابطة الأندية وينتهي بآخر مباراة يتم تنظيمها لنفس الغرض، بناءً على ذلك، من الطبيعي أن تبقى عقود اللاعبين مثل عقد زيزو سارية حتى نهاية مباريات كأس الرابطة، ولكن الجدال زاد بسبب قضايا مشابهة وقعت سابقًا حيث عارضت الإدارات الرياضية في مصر لوائح فيفا في بعض المواقف، مما يعني احتمالية استمرار هذا النوع من النزاعات بين اللوائح المحلية والدولية مستقبلًا.

الحلول الممكنة وحاجة الكرة المصرية إلى لوائح واضحة

لتجنب النزاعات المستقبلية، من الضروري إعادة صياغة اللوائح الرياضية المصرية لتتماشى مع القوانين الدولية؛ خاصةً فيما يتعلق بمواعيد عقود اللاعبين وانتهاء الموسم، النقاش في أزمة زيزو وغيرها يؤكد الحاجة إلى تحديثات شاملة تضمن العدالة بين جميع الفرق وتقلل من تضارب التفسيرات، قد يكون تطوير اللوائح خطوة هامة نحو خلق بيئة رياضية مستقرة تساهم في الارتقاء بمستوى كرة القدم في مصر.