«طقس اليوم» السعودية تشهد أجواء الثلاثاء 3 يونيو 2025 وتوقعات بالحالة الجوية

حالة الطقس اليوم في السعودية تعد من الجوانب التي يهتم بها السكان لمتابعة التغيرات الجوية والتقلبات المتوقعة، خاصة في ظل الأجواء المتنوعة التي تميز مناطق المملكة، وقد أعلن المركز الوطني للأرصاد عن توقعاته لحالة الطقس اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، مع تسليط الضوء على المناطق المتأثرة، وأبرز التفاصيل نعرضها لكم بشكل شامل.

حالة الطقس اليوم في السعودية الثلاثاء 3 يونيو 2025

المركز الوطني للأرصاد كشف عن استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي الرياض والجوف، ما يؤدي إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، وذلك في عدة مناطق تشمل تبوك، المدينة المنورة، ومكة المكرمة خاصة على السواحل التابعة لها؛ إضافة إلى ذلك، لا تزال فرصة تكون السحب الرعدية الممطرة قائمة، والتي قد تكون مصحوبة برياح نشطة تتركز في مناطق مثل جازان وعسير، ويأتي ذلك مع اختلاف شدة حالة الطقس على حسب المناطق المتأثرة.

تطورات الطقس وأثرها على المناطق المختلفة

توقعات المركز الوطني للأرصاد تشير إلى أن حركة الرياح تؤثر بشكل مباشر على بعض المدن الساحلية مثل جدة وينبع، مما يقيد حركة التنقل براً وجواً في بعض الأحيان، وبالنسبة للمرتفعات الجنوبية الغربية، فإن هطول الأمطار الرعدية فيها قد يجلب أجواءً رطبة نوعاً ما مع احتمالية نزول سيول متوسطة الشدة على بعض الأودية، وبالتالي، ينصح بتنبيه السكان في هذه المناطق عن وجوب توخي الحذر أثناء التنقل وتجنب البقاء في الأماكن المكشوفة أو الأودية.

الأجواء الساحلية وأثرها على الرؤية والتنقل

ما زالت التوقعات تشير إلى أن السواحل المطلة على البحر الأحمر، ومنها سواحل مكة المكرمة والمدينة المنورة، ستكون تحت تأثير الغبار والرياح النشطة، الأمر الذي قد يحد من كفاءة الرؤية الأفقية بشكل كبير، لذا يتوجب الحذر عند السفر أو ممارسة النشاطات الملاحية، وقد تتطلب التحذيرات الجوية في هذه الحالات تحديد مواعيد النشاطات الخارجية في الأوقات الأكثر استقراراً مثل الفترات الصباحية الأولى.

نصائح مهمة للتعامل مع حالة الطقس المعلنة

• تجنب السفر على الطرق المكشوفة خاصة خلال فترات نشاط الرياح المثيرة للغبار.
• متابعة النشرات الجوية المحلية لتحديثات الطقس أولاً بأول.
• اتخاذ الاحتياطات عند القيادة لتقليل المخاطر الناتجة عن تدني الرؤية الأفقية.
• البقاء في المنازل خلال الفترات الحرجة خاصة في المدن الساحلية والمناطق المفتوحة.