سلمان الفرج، لاعب الهلال السابق والمحترف الحالي في فريق نيوم، كشف عن أسرار هامة تتعلق بارتداء شارة القيادة داخل نادي الهلال، موضحًا أنها لم تكن مرتبطة فقط بالعمر كما هو متبع غالبًا، بل شهدت تغييرات وفقًا لفترات تدريبية مختلفة، في لقاءه مع برنامج “دورينا غير”، تحدث الفرج عن محطات بارزة في مسيرته الكروية مع الهلال ودور الشارة في الفريق.
شارة القيادة في الهلال وفق رؤية سلمان الفرج
وفقا لتصريحات سلمان الفرج، أوضح أن اختيار قائد الهلال مرتبط تقليديًا بمعيار العمر والخبرة داخل الفريق، إلا أن تلك القاعدة تغيرت خلال فترة تولي المدرب دونيس للمسؤولية الفنية في الفريق، حيث وضعه المدرب في الترتيب الثالث بعد ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب رغم صغر سنه حينها، هذا التغيير أكد على أشكال جديدة من رؤية المدربين حول الشارة ودورها في قيادة اللاعبين.
يرى الفرج أن شارة القيادة ليست سوى قطعة قماش، وأنها لا تمتلك القدرة على صناعة المجد لأي لاعب بمفردها، وذكر أنه قبل أن يحمل الشارة كان يتحدث كثيرًا مع زملائه داخل الملعب لتوجيههم ومساعدتهم خلال المباريات، كما أشار إلى أن هناك مواقف مرتبطة بها مثل فقدانه شارة القيادة بسبب تجديد عقده في فترات سابقة.
المواقف التي أثرت على مسيرة سلمان الفرج
تحدث سلمان الفرج عن بعض المحطات الصعبة التي مر بها خلال لعبه مع الهلال، من بينها رفضه المشاركة في مركز الظهير الأيسر عقب إصابة عبدالله الزوري، وأوضح أن السبب يعود إلى رغبته في إعطاء فرصة للاعبين الشباب الذين كانوا ينتظرون بشغف مشاركتهم مع الفريق، على الرغم من امتلاكه للقدرة على تأدية هذا الدور، لكن قراره بعدم مزاحمة الشباب منحهم فرصة لتطوير مهاراتهم وصقل إمكانياتهم.
وأضاف أنه بسبب رفضه لهذا الطلب، كوّن المدرب عنه حينها انطباعات غير إيجابية، لكنه أكد أنه لا يزال يفتخر بما قدمه للفريق ويعتز بمكانته الكبيرة في قلوب جماهير الهلال التي تقدر جهوده وسنوات عطائه داخل النادي.
نظرية سلمان الفرج حول القيادة والانتماء
بفضل تجربته الطويلة، يرى سلمان الفرج أن القيادة ليست مجرد شارة تحمل على الذراع، بل علاقة تعاونية تسعى لبناء فريق قوي، حيث يؤمن بأن القائد الحقيقي يظهر من خلال الروح والفعل داخل الميدان، ويستند إلى قوة التواصل والدعم للزملاء لتحقيق النجاح، وتلك القيم هي التي ساعدته على أن يكون قدوة للكثير من زملائه خلال مسيرته في الهلال.
ختامًا يظهر من حوارات وتصريحات سلمان الفرج أن فكرة القيادة في كرة القدم تبدأ من القيم والأخلاق والمسؤولية الجماعية، حيث يمكن للأفعال والقرارات التي تبدو بسيطة أن ترسم انطباعات وبصمات خالدة في تاريخ اللاعبين، ورغم انتقاله من الهلال، تظل تجربته مصدر إلهام للعديد من اللاعبين الشباب في النادي وخارجه.
«مواجهة حاسمة» تشكيل بتروجيت المتوقع يثير التساؤلات قبل لقاء سيراميكا بكأس الرابطة
«صراع مثير» خلف الكواليس يهز الفن السوري.. مازن الناطور يكشف التفاصيل
«هل يفعلها الملك؟» محمد صلاح على بُعد خطوة من تحطيم أعظم رقم في البريميرليغ
«مباراة نارية».. مانشستر سيتي يواجه وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقناة
«لأول مرة».. سلع التموين متاحة على «أمازون مصر» للشراء أونلاين بسهولة
«مفاجأة سارة» نتيجة الصف الأول الإعدادي برقم الجلوس والاسم الآن استعلم عن درجاتك
يلا نجهز حالنا: الأمطار اليوم في السعودية 18 أبريل مع رياح عاتية بمناطق عدة