أسعار الذهب اليوم في الأسواق

سجل سعر الذهب اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 في مصر استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات مساء اليوم، وذلك بعد قفزة سعرية مفاجئة شهدتها الأسعار منتصف اليوم بنحو 70 جنيهًا للجرام، وجاء ذلك في ظل تأثر السوق المحلي بارتفاع الأسعار العالمية بنسبة تتجاوز 2% في البورصات الدولية، حيث استوعب السوق المحلي هذه الزيادة ليحقق استقرارًا نسبيًا حتى نهاية اليوم.

سعر الذهب اليوم في مصر وتأثير العوامل العالمية

شهدت أسعار الذهب اليوم في مصر استقراراً عند مستوياتها الأخيرة في السوق المحلي، حيث جاءت الأسعار وفقًا للأعيرة الرئيسية على النحو التالي:

ومن الجدير بالذكر أن هذه الأسعار لا تشمل المصنعية التي تختلف بحسب نوع المشغولات الذهبية ومتاجر البيع، حيث تتراوح المصنعية بين 100 إلى 200 جنيه للجرام. هذا الاستقرار يأتي نتيجة لتوازن عوامل العرض والطلب في السوق المحلي وامتصاص الزيادة العالمية في قيمة الأوقية.

سعر الذهب اليوم عالميًا ومؤشراته الحالية

تراوحت أسعار الذهب العالمية اليوم بين العقود الفورية التي سجلت 3289 دولارًا للأونصة والعقود الآجلة التي بلغت 3284 دولارًا للأونصة، وجاء ذلك وسط حالة من الترقب في الأسواق العالمية بانتظار قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث تؤثر هذه القرارات على الدولار وعوائد السندات مما ينعكس مباشرة على أسعار الذهب.
شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا في الطلب العالمي على الذهب نتيجة حالة الهدوء النسبي في التوترات الاقتصادية الدولية، إذ يفضل المستثمرون حاليًا الاحتفاظ بمراكزهم الاستثمارية دون إجراء تغييرات كبيرة في ظل غياب أخبار اقتصادية مفاجئة.

العوامل المؤثرة في سعر الذهب اليوم

تؤثر عدة عوامل مترابطة على سعر الذهب اليوم في مصر، سواء كانت محلية أو عالمية، ويمكن تلخيص أهم العوامل فيما يلي:

• العوامل العالمية: يرتبط سعر الذهب محليًا بالسعر العالمي للأوقية، وهو بدوره يتأثر بسعر صرف الدولار، حيث أن العلاقة بين الذهب والدولار عكسية بشكل عام.
• السياسات النقدية للبنوك المركزية: خاصة الفيدرالي الأمريكي، حيث تؤثر قرارات تغيير أسعار الفائدة على إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن.
• الأزمات السياسية والاقتصادية: مثل الحروب أو الأوبئة التي تزيد من معدلات الإقبال على الذهب عالميًا.

وهذه التغيرات تجعل أسعار الذهب متقلبة بصفة دائمة، الأمر الذي يتطلب من المتعاملين في السوق فهم ديناميكيات الأسعار ومتابعة آخر التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية.