متحمس لقيادة منتخب إنجلترا ونسعى لإبراز قوة الدوري الإنجليزي الممتاز عالمياً

توماس توخيل، المدير الفني الجديد لمنتخب إنجلترا، يواجه تحديًا كبيرًا في أولى خطواته مع الأسود الثلاثة. قبل مباراة الغد ضد ألبانيا في ملعب ويمبلي، تحدث توخيل بحماسة خلال المؤتمر الصحفي عن رؤيته المستقبلية للمنتخب وفلسفته الهجومية، مقدمًا خططًا طموحة لتطوير الأداء والتأقلم مع المنافسين بطموح تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

أجواء المعسكر الأول تحت قيادة توخيل

كان هذا المعسكر الأول بمثابة “دورة مكثفة” للمدرب الجديد ولاعبيه، حيث أشار توخيل إلى قصر الفترة التحضيرية التي سبقت المباراة ضد ألبانيا، مضيفًا: “لدينا 10 أيام فقط مع اللاعبين وثلاث حصص تدريبية فقط”. رغم ضغط الوقت، أبدى المدرب تفاؤله وفخره بالتزام اللاعبين وانفتاحهم الذي يعكس الروح الجماعية داخل الفريق.

الفلسفة الهجومية وجاهزية المنتخب

توماس توخيل ركز في تصريحاته على وضع منهج هجومي جديد للمنتخب مع الحفاظ على الاحترام الكامل للمنافسين. أكد أن الفريق يسعى لتقديم كرة قدم ممتعة وفعالة على حد سواء. وأضاف: “فلسفتي تعتمد على تحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع، مع مراعاة قدرة اللاعبين على التكيف مع أسلوبي”. يؤمن توخيل بأهمية تقبل التحديات والتعامل بذكاء مع ظروف كل مباراة، معربًا عن رغبته في بناء فريق جائع للنجاح يعكس جودة البريميرليج في المنافسات الدولية.

التعامل مع الانتقادات وضغوط كأس العالم

رد توخيل على الانتقادات الموجهة لسلفه ساوثجيت بشأن توظيف اللاعبين في غير مراكزهم، معتبرًا أن الأولويات تختلف حسب الظروف. كما شدد على أهمية المرونة في توظيف اللاعبين بما يخدم مصلحة الفريق. بخصوص الضغط المتوقع لتحقيق كأس العالم، قال المدرب الألماني: “الضغط الحقيقي يأتي في الأدوار النهائية، وقد علّمتني تجربتي أن الاستمتاع باللحظة هو مفتاح النجاح”.

يترقب الجمهور الإنجليزي أداء المنتخب أمام ألبانيا غدًا، لتكون هذه المواجهة الفرصة الأولى لتوخيل لترجمة فلسفته عمليًا وبث شعور جديد بالتفاؤل بين الجماهير العريضة.