انطلق تحديث البطاقة التموينية 2025.. أسرع وأسهل طريقة للتحديث الإلكتروني بخدمة مضمونة لكل المواطنين

أعلنت وزارة التجارة العراقية عن إطلاق حملة تحديث بيانات البطاقة التموينية لكافة المواطنين المشمولين بالنظام الغذائي المدعوم؛ ويهدف هذا التحديث إلى تحسين جودة الخدمات وضمان وصول الحصص التموينية إلى مستحقيها بدقة ومن دون انقطاع، حيث يعد تحديث البطاقة التموينية إجراءً ضرورياً للحفاظ على الاستحقاقات الشهرية وتحقيق العدالة في التوزيع.

طريقة تحديث البطاقة التموينية إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي

يُمكن للمواطنين في العراق إتمام عملية تحديث البطاقة التموينية بشكل إلكتروني بسهولة ودون الحاجة إلى مراجعة ميدانية، وذلك عبر الموقع الرسمي لوزارة التجارة العراقية المخصص للخدمات التموينية، ويتيح النظام خطوات مبسطة تُمكن رب الأسرة من تحديث بياناته خلال دقائق:

1. الدخول إلى المنصة الرسمية الخاصة بوزارة التجارة العراقية.
2. اختيار خدمة “تحديث بيانات البطاقة التموينية” من الصفحة الرئيسية.
3. إدخال رقم البطاقة التموينية بدقة مع معلومات رب الأسرة.
4. مراجعة أسماء أفراد الأسرة والتأكد من صحة البيانات المسجلة.
5. تحديث أي معلومات غير دقيقة مثل رقم الهاتف أو العنوان أو تاريخ الميلاد.
6. رفع المستندات الداعمة بصيغة رقمية مثل بطاقة السكن أو شهادة الجنسية.
7. تأكيد خلو البطاقة من ازدواجية التسجيل لتجنب رفض الطلب.

الحالات التي تستوجب تحديث بيانات البطاقة التموينية

أشارت وزارة التجارة إلى مجموعة من الحالات التي يُلزم فيها المواطنون بإجراء عملية تحديث البطاقة التموينية لضمان استمرارية التزود بالمواد الغذائية دون توقف:

• تغيير محل السكن أو الانتقال إلى محافظة أو قضاء جديد.
• إضافة مواليد جدد للأسرة أو حذف أفراد لم يعودوا تابعين لها.
• استبدال البطاقة التموينية القديمة بأخرى جديدة وتوحيد البيانات.
• تصحيح أخطاء في الاسم أو الرقم الوطني أو غيرها من البيانات.
• استلام إشعار رسمي من الوزارة بضرورة التحديث خلال فترة محددة.
• فقدان البطاقة التموينية والرغبة في استصدار بطاقة بديلة محدثة.

أهمية تحديث البطاقة التموينية للمواطنين وتحقيق العدالة التموينية

يؤدي تحديث البطاقة التموينية إلى تحسين كفاءة النظام التمويني وضمان تقديم الدعم للفئات المستحقة بشكل عادل، كما يسهم في تجاوز العقبات التقنية والإدارية التي كانت تعيق عمليات التوزيع:

إن استمرار المواطنين في تحديث البطاقة التموينية بصورة دورية يدعم العدالة الاجتماعية ويعزز استهداف الدعم للأسر المحتاجة، كما يُشكل خطوة ضرورية نحو التحول الرقمي وتحسين الخدمات العامة في العراق.